انتم الان تتابعون خبر IBM: شركات الإمارات تتفوق عالميا في الاستفادة من الـ AI من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الأربعاء 5 نوفمبر 2025 11:04 صباحاً - كشفت دراسة جديدة صادرة من شركة التكنولوجية الأميركية العملاقة IBM، المدرجة في بورصة نيويورك، والتي تم إعدادها بالتعاون مع شركة Censuswide تحت عنوان "سباق العائد على الاستثمار"، أن الشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة تسجل بعضا من أقوى مكاسب الإنتاجية من الذكاء الاصطناعي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، حيث يتوقع العديد منها تحقيق عائد على استثماراتها خلال العام المقبل.
واستندت الدراسة إلى نتائج استبيان شمل 3,500 من كبار المسؤولين التنفيذيين في عشرة بلدان، من بينهم 500 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأظهرت النتائج أن 77 بالمئة من المشاركين في الإمارات العربية المتحدة أفادوا بأن مؤسساتهم حققت تحسينات كبيرة في الإنتاجية التشغيلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفوق بكثير المتوسط الإقليمي البالغ 66 بالمئة.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد نحو واحد من كل خمسة مشاركين بأن مؤسستهم قد حققت بالفعل أهداف العائد على الاستثمار من مبادرات الإنتاجية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينما يتوقع أكثر من 44 بالمئة في المتوسط تحقيق العائد خلال 12 شهرًا في مجالات تشمل: خفض التكاليف (40 بالمئة)، وتوفير الوقت (49 بالمئة)، وزيادة الإيرادات (41 بالمئة)، ورضا الموظفين (47 بالمئة)، وارتفاع مؤشر صافي نقاط الترويج (NPS) بنسبة (43 بالمئة).
ومن المتوقع تحقيق مزيد من مكاسب الإنتاجية مع إدخال وكلاء الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع 93 بالمئة من قادة الأعمال في الإمارات أن يوفر هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عائدًا ملموسًا على الاستثمار خلال عامين.
ووفقًا للدراسة، فإن مجالات الأعمال التي تحقق أكبر مكاسب إنتاجية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات هي تطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات (34 بالمئة)، والإعلان والتسويق (33 بالمئة)، وإدارة الحسابات (30 بالمئة)، وخدمة العملاء (28 بالمئة)، والمشتريات (29 بالمئة). وفي الوقت نفسه، أفاد المسؤولون التنفيذيون بأن أعلى ثلاث فوائد لزيادة الإنتاجية هي زيادة الكفاءة التشغيلية (55 بالمئة)، وتعزيز عملية اتخاذ القرار (56 بالمئة)، وتعزيز قدرات القوى العاملة مثل أتمتة المهام المتكررة (55 بالمئة).
الذكاء الاصطناعي يُحوِّل نماذج الأعمال
وتظهر البيانات أن قادة الأعمال في جميع أنحاء دولة الإمارات، يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لتمكين التحول الاستراتيجي في أعمالهم.
ومن بين أولئك الذين أبلغوا عن مكاسب كبيرة في الإنتاجية، ويري ما يقرب من ربعهم (26 بالمئة) أن الفضل يعود للذكاء الاصطناعي في تغيير نماذج أعمالهم بشكل جذري.
ويستخدم حوالي ثلث المشاركين بالفعل الذكاء الاصطناعي لتغيير عملياتهم بطرق مثل تسريع الجداول الزمنية للابتكار (36 بالمئة)؛ والتحول إلى اتخاذ القرارات المستمرة القائمة على الذكاء الاصطناعي بدلاً من دورات التخطيط الدورية (29 بالمئة)؛ وإعادة تصميم تدفقات القيمة حول الذكاء الاصطناعي بدلاً من أتمتة الخطوات الحالية (33 بالمئة)، بينما يعتزم 2 من كل 5 آخرين القيام بذلك في جميع هذه المجالات.
إلى ذلك، أفاد أكثر من نصف القادة التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع (55 بالمئة) بأن الذكاء الاصطناعي يعزز قدرات القوى العاملة.
فعلى سبيل المثال، أوضح التنفيذيون أنه بفضل الوقت الذي تم توفيره نتيجة زيادة الإنتاجية، أصبح الموظفون يقضون وقتًا أطول في تطوير أفكار جديدة (44 بالمئة)، وتطوير المهارات وتعزيز النمو المهني (44 بالمئة)، وتحسين الاستدامة وتحسين مبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بنسبة (43 بالمئة)، واتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي (41 بالمئة)، والانخراط في أعمال إبداعية (37 بالمئة).
وقالت نسبة أكبر من كبار القادة التنفيذيين في الإمارات (47 بالمئة) إنهم يعطون الأولوية لتحويل القوى العاملة بالذكاء الاصطناعي بشكل شامل، مثل، إتاحة برامج تحسين المهارات لجميع الموظفين بغض النظر عن الوظيفة أو العمر أو البراعة التقنية، لبناء قوة عاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مقارنةً بمتوسط يبلغ (36.5 بالمئة) في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي تعليقه على الدراسة، قال شكري عيد، مدير عام شركة IBM في منطقة الخليج وبلاد الشام وباكستان: "في مختلف أنحاء الإمارات، نلاحظ أن العملاء ينتقلون من مرحلة التجربة إلى مرحلة التنفيذ في استخدام الذكاء الاصطناعي، وما يميز هذه الدراسة التي أجرتها IBM هو كيف يربط قادة الأعمال في الإمارات الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر بالإنتاجية القابلة للقياس، والعائد الأسرع على الاستثمار، وتحول القوى العاملة. وتُثبت الشركات في الإمارات أنه عندما يُدمج الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، عبر الأفراد والعمليات والمنصات، فإنه يتحول إلى محرك للنمو. وتؤكد هذه النتائج أن دولة الإمارات تضع معيارًا قويًا لتبني الذكاء الاصطناعي والابتكار عبر منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا."
تحديد الأولويات للأنظمة المفتوحة
أظهرت الدراسة أن الانفتاح، وإمكانية التفاعل، والاختيار هي أولويات حاسمة للمؤسسات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي. ففي دولة الإمارات، أكد 77 بالمئة على أهمية الشفافية في أنظمة ونماذج الذكاء الاصطناعي لضمان عمل التكنولوجيا بشكل أخلاقي ومسؤول. وأكد 78 بالمئة من المشاركين على الحاجة إلى إمكانية التفاعل، ما يتيح تكاملًا سلسًا بين أدوات الذكاء الاصطناعي وأنظمة تكنولوجيا المعلومات لتعظيم الكفاءة والقدرة على التكيف.
وأشار 80 بالمئة آخرون إلى أنهم يقدّرون المرونة في اختيار حلول الذكاء الاصطناعي أو مزوّديها وتكييفها مع تطوّر احتياجاتهم، ما يؤكد وجود طلب قوي على الاستقلالية التقنية.
التغلب على الخطر وتجزئة البيانات ومدى التعقيد
وفي حين تشير نتائج الدراسة إلى أن الشركات تسير بخطى ثابتة لتحقيق عائد أكبر من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، فقد حدّد المشاركون من الإمارات أبرز العوائق التي تواجه توسيع نطاق مشاريع الذكاء الاصطناعي الناجحة، وهي: البنية التحتية غير الكافية للبيانات أو تجزئتها (67 بالمئة)، ومخاوف الأمن والخصوصية والأخلاقيات (65 بالمئة)، وتعقيدات تكنولوجيا المعلومات (64 بالمئة)، وارتفاع التكاليف الأولية وتردد الشركات في الاستثمار في مبادرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة (63 بالمئة).
ولتسريع عائد الاستثمار من الذكاء الاصطناعي، يحدد التقرير خمس أولويات لقادة المؤسسات هي: إنشاء نموذج تشغيل فعال للذكاء الاصطناعي؛ وتنمية محو الأمية في مجال الذكاء الاصطناعي وثقافة الابتكار؛ واحتضان التغيير السريع؛ وفهم المخاطر من خلال حوكمة قوية؛ وإنشاء "مجلس الذكاء الاصطناعي" عبر الشركات للإشراف على الاستخدام الأخلاقي.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر IBM: شركات الإمارات تتفوق عالميا في الاستفادة من الـ AI .. في رعاية الله وحفظة
أخبار متعلقة :