عاجل – حماس: القوة الدولية تفقد حيادها وقرار مجلس الأمن ينتقص من السيادة الفلسطينية.. ويحقق أهداف الاحتلال بعد فشل الحرب

أصدرت حركة حماس بيانًا جديدًا تؤكد فيه موقفها الرافض لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، معتبرة أن القرار يحمل مخاطر سياسية وأمنية كبيرة ويستهدف بنية المقاومة ووحدة الجغرافيا الفلسطينية. وأوضحت الحركة أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أي ترتيبات تُفرض عليه خارج إرادته الوطنية.

تفويض القوة الدولية وفقدان الحياد

أكدت الحركة في ختام بيانها أن تكليف القوة الدولية بمهام داخل قطاع غزة، ومنها نزع سلاح المقاومة، يجرّد هذه القوة من صفة الحياد ويحوّلها إلى طرف مباشر في الصراع إلى جانب الاحتلال. وشددت على أن أي قوة دولية تعمل على استهداف المقاومة تفقد شرعيتها أمام الشعب الفلسطيني.

محاولة فرض وقائع جديدة على غزة

وأشارت حماس إلى أن القرار يسعى لفرض وقائع جديدة داخل القطاع، عبر نزع غزة عن محيطها الفلسطيني وتفكيك وحدتها الجغرافية، معتبرة أن هذا النهج يخدم أهداف الاحتلال في تشتيت الأرض والشعب.

خدمة أهداف الاحتلال بعد فشل الحرب

ولفتت الحركة إلى أن القرار يمنح الاحتلال فرصة جديدة لتحقيق ما عجز عنه من خلال حربه الوحشية، مؤكدة أن تحويل الأهداف العسكرية إلى مسار سياسي في مجلس الأمن يعدّ استمرارًا لمحاولات فرض الأمر الواقع.

رفض الوصاية الدولية بشكل كامل

وجددت الحركة رفضها لأي شكل من أشكال الوصاية الدولية على غزة، معتبرة أن أي قرار لا ينطلق من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية هو قرار مرفوض ولا يمتلك شرعية داخلية.

اختتمت حماس بيانها بالتأكيد على أن المقاومة جزء من الحق المشروع للشعب الفلسطيني، وأن أي استهداف لها سيقابل برفض شعبي ووطني واسع، داعية القوى والفصائل إلى التكاتف في مواجهة كل محاولات الانتقاص من السيادة الفلسطينية أو فرض ترتيبات تتجاوز إرادة الشعب.