تعرف على أبرز ملامح خطة ترامب التي أقرها مجلس الأمن بشأن غزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر تعرف على أبرز ملامح خطة ترامب التي أقرها مجلس الأمن بشأن غزة في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - صوت مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على مشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، والتي تتضمن نشر قوة دولية ومسارًا نحو دولة فلسطينية مستقبلية، في خطوة وصفها البعض بالأساسية لتعزيز الاستقرار في المنطقة بعد تصاعد التوترات الأخيرة.

خلفية القرار ومفاوضات مجلس الأمن

أفادت وكالة فرانس برس أن نص مشروع القرار الأميركي خضع لمراجعات متعددة ضمن مفاوضات مكثفة في مجلس الأمن قبل التصويت عليه. وقد جاء القرار في أعقاب الأحداث الأخيرة في غزة، بما في ذلك وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر. ويهدف القرار إلى ضمان الاستقرار وتعزيز الأمن، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لحل سياسي طويل الأمد. وقد اعتبر المراقبون أن هذه الخطوة تمثل دعمًا أميركيًا مباشرًا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام في غزة.

أبرز بنود خطة ترامب

يتضمن القرار عدة محاور رئيسية:

  • وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي شكل خطوة أساسية نحو خفض التصعيد العسكري.
  • تأسيس قوة استقرار دولية بالتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا، لتأمين الحدود ونزع السلاح من المجموعات المسلحة غير الرسمية.
  • حماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية لضمان وصول المساعدات الأساسية لأهالي غزة، مع مراقبة التزامات جميع الأطراف.
  • إنشاء "مجلس السلام" كهيئة حكم انتقالي لغزة، يُفترض أن يترأسه ترامب نظريًا حتى نهاية عام 2027، بهدف إدارة المرحلة الانتقالية والإشراف على إعادة الإعمار.
  • الإشارة إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية فور تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وإعادة إعمار غزة، مما يمهد الطريق لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولتهم.

ردود الفعل على القرار

تباينت ردود الفعل حول القرار:

  • رحبت السلطة الفلسطينية بالقرار، معتبرةً إياه خطوة إيجابية نحو السلام وإنهاء التوترات في غزة.
  • شددت حركة حماس على رفض نزع سلاحها، مؤكدين تمسكهم بموقفهم من الصراع المستمر مع إسرائيل.
  • رفضت إسرائيل البند المتعلق بإقرار الفلسطينيين لمصيرهم وإقامة الدولة، وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن معارضتهم لأي دولة فلسطينية على أي أرض لم تتغير، معتبرًا أن أي حل سياسي يجب أن يحمي مصالح إسرائيل الأمنية.

أخبار متعلقة :