انتم الان تتابعون خبر أوديمار بيغه تطلق علبة ساعة ذكية بالتعاون مع دبي للمستقبل من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الجمعة 21 نوفمبر 2025 11:16 صباحاً - بعد مرور عامين على بدء شراكتها مع "مؤسسة دبي للمُستقبل"، أعلنت "أوديمار بيغه"، رائدة صناعة الساعات السويسرية الراقية، عن ابتكار علبة ساعة ذكية قادرة على ضبط وتعبئة أحدث ساعاتها ذات التقويم الدائم بقياس 41 ملم.
تم تطوير هذا المشروع بالتعاون مع مُختبرات دبي للمُستقبل، الذراع البحثي والتطبيقي للمؤسسة في مجالات الروبوتات، ليُجسد مثالاً رائداً على كيفية إعادة تعريف حدود صناعة الساعات التقليدية من خلال التعاون مُتعدّد التخصّصات وفتح آفاق جديدة للابتكار في هذا القطاع.
يجمع هذا الابتكار الثوري بين الدقة الميكانيكية والروبوتات والذكاء الاصطناعي ضمن تصميم راقٍ وأنيق، ليؤكد التزام العلامة التجارية المُستمر بجعل الساعات المُعقدة أكثر سهولة في الاستخدام وقرباً من المُستخدمين. يُشار إلى أنه سيتم عرض الجهاز لأول مرة خلال أسبوع الساعات دبي.
نهج هادف نحو الابتكار
تم تطوير جهاز الضبط برؤية واضحة، تهدف إلى وضع المُستخدم في صميم التجربة من خلال إعادة ابتكار طريقة ضبط التعقيدات الميكانيكية في الساعات.
وانسجاماً مع التزام "أوديمار بيغه" المُتواصل بتحدي المألوف وتجاوز الحدود التقليدية، يجمع هذا الجهاز بين الابتكار التقني والتصميم المُتقن لتبسيط تجربة التعامل مع الآليات المُعقدة وجعلها أكثر سلاسة وسهولة للمستخدم.
لطالما نالت ساعات التقويم الدائم إعجاباً واسعاً بفضل تعقيدها الهندسي الفريد، غير أنها كانت تتطلب في العادة معرفة مُتقدمة بصناعة الساعات واستخدام أدوات مُتخصّصة لضبط وظائفها بدقة. في وقت سابق من هذا العام، شكّل إطلاق آليتي الحركة (كاليبر 7138) و(كاليبر 7136) نقطة تحوّل مُهمة، إذ أصبح بالإمكان إجراء جميع التعديلات عبر التاج فقط، مما وضع سهولة الاستخدام في صميم الابتكار.
واليوم، تبني "أوديمار بيغه" على هذا الإنجاز من خلال جهازها الجديد الذي يقدّم حلاً آلياً مُتطوراً يقوم بضبط وتعبئة آلية حركة التقويم الدائم بدقة وعناية، مُحوّلاً مهمة كانت في السابق تقنية ومُعقّدة إلى تجربة بديهية وواضحة للمُستخدم.
من خلال جعل التعقيدات الميكانيكية أكثر سهولة في الاستخدام، تواصل العلامة التجارية فتح أبواب صناعة الساعات الراقية أمام جمهور أوسع.
وتجسّد علبة الساعة الذكية هذا النهج، حيث تقدم حلاً بسيطاً وعملياً يجمع بين الإتقان التقليدي في صناعة الساعات والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
أداة آلية تجمع بين الهندسة والروبوتات والذكاء الاصطناعي
يجمع جهاز الضبط بين الهندسة الميكانيكية والروبوتات ورؤية الحاسوب والذكاء الاصطناعي، وهو مُصمّم لضبط ساعات "أوديمار بيغه" ذات التقويم الدائم بقياس 41 ملم والمزوّدة بالعيار (كاليبر 7138) تلقائياً. ويجسّد هذا الابتكار التوازن المُستمر بين التقليد والابتكار، فاتحاً الباب أمام إمكانات تكنولوجية جديدة، مع المحافظة على الشغف بالحرفية والدقة الذي يميّز صناعة الساعات الراقية.
عند وضع ساعة التقويم الدائم داخل العلبة، يُغلق الغطاء لتبدأ عملية الضبط الآلية بالكامل. في غضون حوالي خمس دقائق، يقوم النظام بتحديد المؤشرات الخاصة بالتقويم التي تحتاج إلى تعديل ويجري التصحيحات دون أي تدخل من المُستخدم. ويصبح هذا مُمكناً بفضل تضافر مجموعة من التقنيات التي تعمل بتناغم تام:
تقوم الوحدة الميكانيكية بمحاكاة دقة وحركة اليد البشرية، حيث تتفاعل مع تاج الضبط الشامل لضمان تنفيذ كل تعديل بأمان ودقة مُتناهية. تضمن الوحدة الإلكترونية التواصل بين النظام الميكانيكي ونظام رؤية الحاسوب.
وتدير بُنيتها المُدمجة تدفق البيانات والأوامر التشغيلية داخل مساحة محدودة، مُحافظةً على أناقة الأداة مع دعم تعقيدها التقني.
تحتوي وحدة الرؤية على كاميرا صغيرة موضوعة بشكل خفي داخل الغطاء، تلتقط ترتيب مؤشرات التقويم الدائم على الميناء بما في ذلك موضع العقارب. تُحلَل هذه البيانات بصرياً في الوقت الفعلي بواسطة خوارزمية ذكاء اصطناعي قائمة على التعلم الآلي، مُدرّبة على مجموعة واسعة من التصاميم المُختلفة، ما يسمح للجهاز بالتكيّف مع كل ساعة بشكل فردي. وأخيراً، يقوم برنامج مُخصّص بإدارة العملية بأكملها، حيث ينسِق الحركات الميكانيكية استناداً إلى البيانات القادمة من الكاميرا، بالإضافة إلى إدارة الاتصال عبر البلوتوث، واكتشاف الأخطاء، وتفعيل نظام التواصل.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشؤون الصناعية، "أوديمار بيغه"، لوكاس راجي: "لطالما كانت فكرة ابتكار آلية لضبط ساعة التقويم الدائم جزءاً من رؤية "أوديمار بيغه" على مدى سنوات. وقد أصبح هذا الحلم مُمكناً بفضل تاج الضبط الشامل المُبتكر للعيار (كاليبر 7138)، وذلك نتيجة التعاون مُتعدّد التخصّصات مع مؤسسة دبي للمستقبل."
"أوديمار بيغه" و"مؤسسة دبي للمستقبل": دمج التكنولوجيا مع صناعة الساعات التقليدية
تعاونت شركة "أوديمار بيغه" مع "مؤسسة دبي للمستقبل" - إحدى أبرز المنصات العالمية للتطوير التكنولوجي المستقبلي - لدفع حدود تقاليد صناعة الساعات والارتقاء بهذا القطاع إلى آفاق جديدة. وكان هذا التعاون عنصراً حاسماً في تحقيق ابتكار يهدف إلى تعزيز تجربة عملاء المصنع، وهو طُموح تَحقّق بفضل الاستفادة من خبرات المؤسسة والتزامهما المشترك ببناء شراكات قوية عبر مختلف الصناعات.
انطلق المشروع في عام 2023، وسرعان ما تطوّر ليصبح شراكة وثيقة ومُتعدّدة التخصّصات تجمع بين صناعة الساعات التقليدية، والهندسة المُتقدمة، والتصميم. قدّمت "أوديمار بيغه" خبرتها ورؤيتها في صناعة الساعات، بينما تولّت "مختبرات دبي للمُستقبل" الذراع البحثي والتطبيقي للمؤسسة - تطوير النموذج الأولي وتصميم ودمج البنية التكنولوجية الكاملة. ومن خلال العمل جنباً إلى جنب، أصبح من المُمكن دمج معايير الجودة والدقة العالية للمصنع مع النهج المُميز الذي تعتمده "مؤسسة دبي للمستقبل" في الابتكار.
لتحقيق هذه الرؤية على أرض الواقع، اعتمدت "أوديمار بيغه" على شبكة من الشركاء الموثوقين، حيث ساهم كل منهم بخبرته الخاصة في مراحل مُختلفة من عملية التطوير. في حين تولّت "مختبرات دبي للمستقبل" قيادة تصميم النموذج الأولي ودمج التكنولوجيا، وَكَّل المصنع "ماكس تيريو" (شركة "إيت") بمهمة التصميم والرموز الجمالية، والذي تم اختياره لتوافقه الإبداعي مع رؤية العلامة التجارية.
من جابنه، قال المدير التنفيذي في "مختبرات دبي للمستقبل"، خليفة القامة: "شراكتنا مع "أوديمار بيغه" قدَّمت لنا فرصة فريدة لتجربة صناعة الساعات السويسرية عن كثب ودمج خبراتنا الهندسية مع واحدة من أقدم وأرقى الصناعات في العالم. بالنسبة لفريقنا، كان ذلك تحدياً مُثيراً وفرصة لابتكار شيء لم يسبق تنفيذه من قبل، مع إبراز قدراتنا البحثية والتطبيقية في مجالي الروبوتات والأنظمة الذاتية. تُعرف صناعة الساعات بالدقة والتراث - قيمٌ توجّه أيضاً عملنا في "مختبرات دبي للمُستقبل"".
إرث لغة الأشكال : ضمن تصميم مُستقبلي
يقدّم هذا الابتكار الثوري فئة جديدة من الأدوات في صناعة الساعات، تساهم في تخطي لغة تصميم العلامة لتجارية خارج إطار المعصم، مع الحفاظ على تجذّرها بعمق في تراثها. وقد تم تصميم علبة الضبط بالتعاون مع فرق التصميم الداخلية لضمان التعبير الأصيل عن الرموز الجمالية للمصنع وتلبية معاييره العالية للتميّز.
تستوحي العلبة تصميمها وهويتها الثقافية من "أوديمار بيغه" لتعكس إرثاً غنياً من الاستكشاف الهندسي للأشكال. تجمع خطوطها بين القوة والتناسق والأناقة، بينما تم اختيار المواد بعناية لتقديم جودة بصرية ولمسية عالية - بدءاً من الأسطح الناعمة التي تنقل شعوراً بالدفء والرُقي، وصولاً إلى التفاصيل المعدنية المصقولة التي تضيف تبايناً ومتانة. كذلك، تمت دراسة نسب الجهاز بعناية لضمان تجربة بديهية في المظهر والشعور، مع تركيز كل تفصيلة على تحسين الانسيابية، والتناسق البصري، والراحة اللمسية. ويقول المُصمّم "ماكس تيريو": "تم أخذ كل نسبة بعين الاعتبار لتبدو طبيعية ومتناغمة، حيث يساهم كل تفصيل في تعزيز الانسجام البصري والراحة الملموسة عند الارتداء".
يعكس هذا الجهاز الفريد جوهر فلسفة التصميم التي ينتهجها المصنع، حيث يتكامل الشكل مع الوظيفة بانسجام تام، وتتجلى الحرفية في أدق تفاصيل التنفيذ. فهو يتجاوز كونه مجرد أداة تكنولوجية ليصبح تحفة تجمع بين الابتكار الفني والدقة الميكانيكية.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر أوديمار بيغه تطلق علبة ساعة ذكية بالتعاون مع دبي للمستقبل .. في رعاية الله وحفظة
أخبار متعلقة :