الاحتلال يدمّر آثارا إسلامية أموية أسفل المسجد الأقصى

الرياض - كتبت رنا صلاح - أفادت محافظة القدس، الأحد، بأن فيديوهات مسرّبة كشفت عن عمليات تكسير وحفريات غير مشروعة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك، مستهدفة آثاراً إسلامية تعود للفترة الأموية، وتعد دليلاً على أحقية المسلمين بالمكان.

 الاحتلال يدمّر آثارا إسلامية أموية أسفل المسجد الأقصى

وقالت المحافظة في بيان صحفي، إن هذه العمليات تهدف إلى تدمير المعالم الأثرية الإسلامية وطمس الهوية التاريخية للمسجد الأقصى، لصالح رواية "الهيكل المزعوم"، واصفةً ما يحدث بأنه اعتداء مباشر على التراث الإنساني والحضارة الإسلامية، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية واتفاقيات حماية الآثار.

وأضاف البيان أن الحفريات تُدار بشكل سري أو شبه سري بعيداً عن الرقابة الدولية، ما يزيد المخاطر على استقرار المسجد الأقصى ومعالمه التاريخية، ويهدد بتدمير شواهد أثرية لا تقدر بثمن.
وحذرت المحافظة من أن هذه الممارسات تشكل جزءاً من محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض ودعم مشاريعه الاستيطانية وخطط تهويد المدينة، مؤكدةً أن الاستمرار في تكسير وإزالة الآثار الأموية يُعد جريمة ممنهجة تستهدف الذاكرة والهوية الفلسطينية والإسلامية.

ودعت محافظة القدس المجتمع الدولي ومنظمة "اليونسكو" والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، مؤكدةً أن المسجد الأقصى سيبقى جزءاً أصيلاً من هوية الأمة الإسلامية لا يمكن محوه أو تزويره.

أخبار متعلقة :