الرياض - كتبت رنا صلاح - أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن مركز التنسيق المدني العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة، تولى الإشراف على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بدلاً من إسرائيل، في خطوة تعكس تحوّلًا في إدارة الملف الإنساني، وسط ترقب لتصويت مجلس الأمن على تشكيل قوة دولية للقطاع.
واشنطن تتولى إدارة مساعدات غزة بدلًا من إسرائيل
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن إسرائيل لا تزال جزءًا من النقاش، لكن القرار النهائي بات بيد الهيئة الموسعة في المركز، ما يعني تهميش دور تل أبيب في هذه المرحلة، في حين تركز واشنطن على مراقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضمان عدم استئناف القتال.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن تشكيل قوة الاستقرار الدولية بات قريبًا، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "متين"، رغم وصفه من جهات عدة بأنه هش.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن العمل جارٍ لإصدار قرار دولي يسمح للدول المتطوعة بالانضمام رسميًا إلى قوة الاستقرار فور الحصول على تفويض أممي، ضمن خطة تشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتأسيس مجلس للسلام.
وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أن واشنطن تضغط على إسرائيل للموافقة على إنشاء ممر آمن لإخراج مقاتلين من حركة حماس العالقين في رفح، رغم المعارضة الرسمية الإسرائيلية.
وبحسب المصدر، فإن المقترح الأميركي يتضمن إخراج المسلحين مقابل تحييد الأنفاق، ثم إقامة مشروع تجريبي في رفح يضم سكانًا لا يتبعون لحماس، مع نشر قوة دولية في المنطقة.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على رفح، على أن تنسحب منها لاحقًا ضمن مراحل الاتفاق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق الخطة الأميركية.
أخبار متعلقة :