القاهرة - محمد ابراهيم -
تحل اليوم الأربعاء ذكرى مرور 42 عامًا على طرح فيلم "الغول"، الذي عُرض لأول مرة في 17 سبتمبر عام 1983، وما زال حتى اليوم يحافظ على مكانته كأحد أبرز الأعمال السينمائية التي جمعت بين عمالقة الفن. فمع كل عرض تلفزيوني جديد، يظل المشاهدون يتابعونه بشغف وكأنهم يرونه لأول مرة، بفضل الأداء الاستثنائي والمواجهة الفنية القوية بين أبطاله.
الفيلم جمع بين "ملك التيرسو" فريد شوقي، والفنانة نيللي، والزعيم عادل إمام، إلى جانب حاتم ذو الفقار، وهو من تأليف الكاتب الكبير وحيد حامد وإخراج المبدع سمير سيف. ومن اللقطات النادرة التي ما زالت تخلد كواليس العمل صورة مؤثرة يظهر فيها فريد شوقي وهو يقبّل رأس عادل إمام تقديرًا لموهبته وصعوده الكبير آنذاك.
وتدور قصة "الغول" حول الصحفي الشاب "عادل" الذي يشهد جريمة قتل داخل أحد البارات، ليفاجأ بأن الجاني ابن رجل الأعمال النافذ فهمي الكاشف. ورغم محاولاته لكشف الحقيقة بالاستعانة بالشاهدة الوحيدة على الحادث، يجد نفسه في صراع مع نفوذ الكاشف وسلطته، وتتطور الأحداث حين يقع في حب "مشيرة" ابنة رجل الأعمال، التي تقف بجانبه لكشف الفساد. لكن الأحداث تنقلب رأسًا على عقب عندما يتمكن فهمي الكاشف من إنقاذ ابنه مجددًا، ليصل عادل إلى ذروة الإحباط وينتقم بنفسه بقتله أمام رجاله.
أخبار متعلقة :