في ذكرى رحيلها الـ53.. آمال زايد أيقونة الأم المصرية ووجه أصيل في السينما العربية (تقرير)

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر في ذكرى رحيلها الـ53.. آمال زايد أيقونة الأم المصرية ووجه أصيل في السينما العربية (تقرير) في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

تحل اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر، الذكرى الـ53 لرحيل الفنانة القديرة آمال زايد (1910 – 1972)، إحدى أبرز نجمات جيلها وصاحبة الأدوار التي جسّدت بصدق ودفء صورة الأم المصرية في السينما والتلفزيون، لتظل باقية في ذاكرة الفن العربي رغم مرور العقود.

الفنانة القدير آمال زايد

بداياتها الفنية

بدأت آمال زايد رحلتها الفنية عام 1937 من خلال فيلم “سلامة في خير” أمام نجيب الريحاني، حيث قدمت دورًا صغيرًا كان بوابة انطلاقتها إلى عالم التمثيل. ورغم قرارها اعتزال الفن عام 1944، فإنها عادت بقوة إلى الشاشة عام 1959 لتقدم أدوارًا أكثر عمقًا، وتصبح من أهم من جسّدوا شخصية الأم في السينما المصرية.

أبرز أعمالها 

قدمت خلال مسيرتها الحافلة نحو 32 عملًا مسرحيًا وانضمت إلى الفرقة القومية، كما كان لها حضور قوي في الإذاعة، إلى جانب مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، منها: “زليخا تحب عاشور”، “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “عفريت مراتي”، “شيء من الخوف”، فضلًا عن أدوارها المميزة في الدراما التلفزيونية مثل “العسل المر”، “ناعسة”، و”الحائرة”.

 

وعلى الصعيد الشخصي، تزوجت آمال زايد عام 1943 من عبد الله المنياوي وأنجبت منه ابنتها الفنانة الراحلة معالي زايد، التي ورثت عنها الموهبة والحضور، ثم ارتبطت بعد وفاته بالفنان عبد الخالق صالح. كما أن شقيقتها الصغرى هي الممثلة جمالات زايد.

 

امتازت آمال زايد بملامح هادئة وصوت دافئ، جعلاها الأقرب إلى قلوب الجمهور في تجسيد دور الأم المصرية التقليدية، خاصة في أفلام نجيب محفوظ التي تحولت إلى علامات خالدة في السينما. وبرحيلها عام 1972 عن عمر 62 عامًا، تركت إرثًا فنيًا ثريًا يخلد اسمها كإحدى أيقونات الفن العربي.

أخبار متعلقة :