نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر معالم زفتى الأثرية تشهد انطلاق ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - شهدت مدينة زفتى بمحافظة الغربية اليوم انطلاق فعاليات ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
و تقام فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، القوميسير العام للملتقى الفنان د. أحمد روميه، ويشارك فيه الفنانون: أحمد مجدي، أحمد حسن، علا أشرف، أحمد عيد، عمر رأفت، أسامة القاضي، صلاح شعبان، أشرف كمال، محمد خالد القللي، محسن أبو العزم، فارس أحمد، ندى عمرو، عبد المنعم نديم، محمد عرابي، مريم عماد، إلى جانب نيفين ياقوت مشرف الفوج.
بدأت جولات الملتقى بزيارة قناطر زفتى بقرية دهتورة، حيث تعرّف الفنانون المشاركون على تاريخ إنشائها في 7 مارس عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، ثم تجديدها عام 1954، وتضم 50 عينا، وتعد من أبرز المعالم المعمارية الفريدة على مستوى الجمهورية.
وشملت الجولة زيارة كنيسة الشهيدة رفقة بقرية سنباط بزفتى، وهي من أقدم الكنائس الأثرية في مصر، وقد أُعيد بناؤها في القرن الخامس عشر الميلادي، وسجلت ضمن الآثار القبطية عام 1987. وتتميز بطرازها المعماري الفريد الذي يجمع بين النظامين البازيليكي والبيزنطي، وتعد الوحيدة الأثرية في الكرازة باسم القديسة رفقة وأولادها.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بهذه التجربة، حيث قالت الفنانة ندى عمرو إن جولة اليوم في قناطر زفتى وكنيسة الشهيدة رفقة كانت ثرية بالمعلومات التاريخية والثقافية، مؤكدة أن الكنيسة رغم صغر مساحتها تحمل بين جدرانها قصصا تعكس عمق التراث. وأوضحت أنها تنتظر جولة المولد المقبلة لما تحمله من طابع مميز، مشيرة إلى أنها ستصمم عملا فنيا مستوحى من أجوائه.
وأكدت الفنانة مريم عماد أن الملتقى يمثل تجربة فنية مميزة تحمل الكثير من المعاني والفوائد، مشيرة إلى أنه أتاح لها تبادل الخبرات والأفكار التي ستسهم في تطوير أسلوبها الفني.
أما الفنان محمد خالد، الطالب بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر قسم الجرافيك، فأعرب عن سعادته بالمشاركة، واصفا الملتقى بأنه تجربة إلهام فني حقيقي، خاصة في ظل وجود نخبة من الفنانين الكبار الذين يكن لهم تقديرا كبيرا.
وأوضح أن جولة اليوم شملت زيارة قناطر زفتى ثم كنيسة الشهيدة رفقة بسنباط، والتي وصفها بأنها "مبهرة" لما تتميز به من هدوء وزخارف قديمة. وأضاف أنه يخطط لتناول الحالة الروحية في المولد الشعبي داخل عمله الفني، لا سيما حلقات الذكر، ساعيا للتعبير عن لحظة "الهيام والحلم" التي يراها من أكثر اللحظات الفنية صدقا.
وتنفذ فعاليات الملتقى من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وتستمر فعالياته حتى 19 أكتوبر الجاري.
أخبار متعلقة :