نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر الهضبة ما بيكبرش.. عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده وهو في قمة المجد.. أربعين سنة من الأسطورة والنجاح بلا منافس في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
أسطورة لا تشيخ
يحتفل اليوم النجم الأسطوري عمرو دياب، الملقب بـ الهضبة، بعيد ميلاده، وهو ما يزال يتربع على عرش الغناء العربي بلا منازع، بعد مشوار فني استمر أكثر من أربعة عقود من الإبداع والتجديد والنجاح المتواصل. الهضبة الذي بدأ رحلته من قلب بورسعيد بصوتٍ يحمل طاقة غير عادية، استطاع أن يغيّر شكل الأغنية العربية الحديثة، ويصنع مدرسة فنية قائمة بذاتها لا تزال تُدرَّس في عالم الموسيقى حتى اليوم.
مشوار ممتد من المجد والتميّز
منذ أول ظهور له على الساحة الغنائية وحتى الآن، لم يفقد عمرو دياب وهجه لحظة واحدة، بل ظل دائم التطور والتجدد، يقدم كل عام لونًا جديدًا وصوتًا مختلفًا، لتتحول أغانيه إلى ذكريات أجيال كاملة. من المحبوبة، ومتخافيش، ورصيف نمرة خمسة، وهتمرد، وذكريات، وصولًا إلى تملي معاك، وحبيبي يا نور العين التي تجاوزت شهرتها حدود العالم العربي وتُرجمت لأكثر من 44 لغة، ظل الهضبة صانع البهجة ومهندس الحنين لكل عاشق للموسيقى.
الهضبة.. حالة فنية لا تتكرر
لم يكن عمرو دياب مجرد مطرب، بل حالة فنية متكاملة، لحن وغنى وابتكر، وتحدى الزمن بصوته ولياقته الفنية، محافظًا على مكانته في صدارة المشهد الفني رغم تغير الأجيال وتبدل الأذواق. ألبوماته كانت وما زالت حدثًا ينتظره الجمهور بشغف، وآخرها ألبومه ابتدينا الذي ضم 15 أغنية تنوعت بين الإيقاع السريع والرومانسي، مثل خطفوني، ويالا، وقفلتي اللعبة، وشايف قمر، وابتدينا.
عائلة دياب تشاركه النجاح
ولعل أجمل ما يميز الهضبة في هذا الألبوم تحديدًا هو مشاركة أولاده معه فنيًا، حيث غنى ابنه عبد الله معه في أغنية يالا، بينما شاركته ابنته جانا في أغنية خطفوني، في مشهد فني مليء بالحب والامتداد، وكأن الأسطورة تُسلم شعلة الإبداع لجيل جديد من عائلة دياب.
الرقم واحد.. بلا منافس
وفي يوم ميلاده، يتجدد السؤال الذي لا يمل عشاقه من ترديده: كيف يستطيع الهضبة أن يظل الرقم واحد؟ الإجابة ببساطة، لأنه عمرو دياب، النجم الذي لم يعرف معنى التكرار، والذي يثبت في كل عام أنه ليس مجرد فنان، بل ظاهرة فنية لا تتكرر، وصوتٌ يمثل ذاكرة مصر والعالم العربي في كل زمن.
أخبار متعلقة :