إيمان كمال تكتب: سينما العالم في الجونة 8

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر إيمان كمال تكتب: سينما العالم في الجونة 8 في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أفلام من 5 قارات تتنافس على الجوائز من السرديات الشخصية إلى القضايا الكبرى.. تنوع لافت

يشارك 13 فيلما في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي بدورته الثامنة، المقرر انعقادها من ١٦ إلى ٢٤ أكتوبر الحالي، تجمع القائمة بين أعمال حازت جوائز في مهرجانات عالمية مرموقة مثل كان وبرلين وفينيسيا، وأخرى نالت إشادات نقدية واسعة. 

 

 

 

تشكل هذه الأفلام بانوراما ثرية من السرديات السينمائية، تمتد من الدراما العائلية إلى القضايا السياسية والتاريخية الملحّة، مرورًا بتجارب إنسانية وتأملات ذاتية عميقة، مقدّمة تنوعًا بصريًا وحكائيًا يعكس روح التجديد في السينما المعاصرة. 

 

 

المسابقة الرسمية

 

 

 

من هذه الأفلام (أسنام لبنية) للمخوج ميهاي مينكان، وفيلم (لو المحظوظ) إخراج تشوي لويز لي، و(أل وأم وأخ)  للمخرج الأميركي الكبير جيم جارموش، الفائز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا.

 

 

 

 

وتضم المسابقة (من أجل آدم) إخراج لورا وانديل | بلجيكا، فرنسا.

 

 

 

والفيلم المصوي (كولونيا) إخراج محمد صيام، والفرنسي (نينو) إخراج بولين لوكيه. 

 

 

 

من بين أفلام المسابقة الرسمية في الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، يشارك الفيلم الياباني (بريق الجبال البعيدة) إخراج كي إيشيكاوا، والفيلم الكولومبي (شاعر) للمخرج سيمون ميسا سوتو، والفيلم الإسباني (الحج) إخراج كارلا سيمون.

 

 

 

كما تضم المسابقة الفيلم المصري (المستعمرة) للمخرج محمد رشاد، والهندي (المحاصر) إخراج تانوشري داس وسومياناندا ساهاي، والفيلم الفرنسي الألماني (مدعيان عامّان) للمخرج سيرجي لوزنيتسا.

 

 

 

ويُعرض أيضًا الفيلم التونسي (وين ياخدنا الريح) للمخرجة آمال القلاتي، الذي شارك في برنامج “سيني جونة” لدعم إنتاج الأفلام. 

 

 

 

حول هذه القائمة، صرّح أندرو محسن، رئيس برمجة الأفلام في المهرجان: "يستمر مهرجان الجونة السينمائي في تقديم مسابقة ثرية تضم أفلامًا من جميع أنحاء العالم، ويتشارك فيها مخرجين بقيمة وخبرة جيم جارموش بجانب مخرجين يقدمون أعمالهم الروائية الطويلة الأولى. هذا يجعل مسابقة الدورة الثامنة تجمع بين عناصر المتعة والفن، بجانب الاقتراب من تجارب إنسانية، باستخدام لغة سينمائية مدهشة".

 

 

 

ومن جانبها أضافت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: "تمنحنا السينما الروائية فرصة  للدخول إلى عوالم الآخرين، لتعلّم الإنصات، وتكوين فهم يتجاوز الحدود. تتسم تشكيلة الأفلام بعمق عاطفي واضح؛ فيها عائلات تتشظى، وأفراد يتغيّرون، وصيحات سياسيّة، إنها دعوة لرؤية العالم بعيون الآخر، تعكس التنوع الثقافي العالمي، ووتعد الجمهور بتجربة مشاهدة استثنائية".

 

 

الأفلام الوثائقية

 

 

أما مسابقة الأفلام الوثائقية فتضم 12 فيلما،لمخرجين من أجيال وخلفيات مختلفة، تجمع بين تجارب سينمائية لمخرجين ذوي خبرة ورؤى جديدة لأسماء شابة. وتعكس الأفلام المشاركة تنوعًا في الموضوعات والأساليب، من الحكايات الشخصية والحميمة إلى التناول الأوسع لقضايا الصراع الإنساني والتحولات الاجتماعية المعاصرة.

 

 

 

 من بينها (تحت الغيوم) للمخرج الإيطالي الشهير جيانفرانكو روسي، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فينيسيا 2025، و(ضع روحك على يدك وسِر) للمخرجة الإيرانية سبيدة فارسي، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي. 

 

 

و(50 متر) إخراج يمنى خطاب من مصر، الدنمارك، والسعودية، و(دائمًا) للمخرج ديمينغ تشين من الولايات المتحدة وفرنسا والصين وتايوان، و(تحت الغيوم) للمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي، الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فينيسيا 2025.

 

 

 

كما يشارك في المسابقة (أفضل أن أفقد صوابي في البرية) إخراج ميرو ريمو من جمهورية التشيك وسلوفاكيا، و(كيف تبني مكتبة) لمايا ليكو وكريستوفر كينغ من كينيا والولايات المتحدة، و(كابول، بين الصلوات) إخراج أبوزار أميني من هولندا وبلجيكا.

 

 

 

 

ومن الأفلام المشاركة أيضا (الحياة بعد سهام) إخراج نمير عبد المسيح من فرنسا ومصر، أحد مشاريع “سيني جونة” لدعم إنتاج الأفلام، و(أورويل: 2+2=5) للمخرج راؤول بيك من الولايات المتحدة وفرنسا، و(ضع روحك على يدك وسِر) للمخرجة الإيرانية سبيدة فارسي، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي.

 

 

 

 

 

وتضم القائمة كذلك (حكايات الأرض الجريحة) للمخرج عباس فاضل من لبنان، الفائز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان لوكارنو 2025، و(المراقبين) للمخرجة كريمة سعيدي من بلجيكا وفرنسا وقطر، الذي يُعرض لأول مرة عالميًا، إلى جانب (يا ريح احكِ لي) للمخرج ستيفان دجورجيفيتش من صربيا وسلوفينيا وكرواتيا. 

 

 

 

 

 

صرح أندرو محسن، "تشكل المسابقة الوثائقية ركيزة أساسية في برنامج المهرجان؛ تم انتقاء هذه المجموعة من الأفلام لخصوصيتها وقدرتها على فتح النقاش. ونفخر بشكل خاص بعرض فيلم للمخرج جيانفرانكو روسي، الذي يعود للمشاركة في المهرجان بعد عرض فيلمه السابق "ليل" في الدورة الرابعة." 

 

 

 

 

 

وأضافت ماريان خوري،: “أصبحت صناعة الأفلام الوثائقية اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، تعمل كشواهد على العالم وتأريخ صريح لما يمكن اخفائه.

 

 

 

 

و  تجسد مجموعة الأفلام المشاركة هذا العام قوة السينما التسجيلية في عرض وجهات نظر متعددة وتعزيز التعاطف الإنساني.

 

 

 نفخر بشكل خاص بوجود فيليمن مصريين على القائمة، أحدهما يمثل عودة المخرج نمير عبد المسيح بعد انقطاع سنوات. هذه القائمة ليست مجرد اختيارات برمجية بل نافذة على تجارب انسانية متنوعة.”

أخبار متعلقة :