إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مهيبة.. تجسد روح مصر الخالدة في افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة - محمد ابراهيم -  

في مشهد يليق بعظمة التاريخ المصري وسحر الحضارة التي أبهرت العالم منذ آلاف السنين، خطفت النجمة الكبيرة إلهام شاهين الأنظار بإطلالة فرعونية مهيبة خلال احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، لتبدو وكأنها خرجت من بين جدران المعابد القديمة لتعيد إلى الأذهان مجد الملكات المصريات الخالدات.

ظهرت إلهام شاهين مرتدية زيًا فرعونيًا أنيقًا باللون الأبيض، مزدانًا بتطريزات ذهبية وزرقاء مستوحاة من رموز الملوك في مصر القديمة، مع تاج ملكي ضخم يرمز إلى القوة والعظمة، لتجسد من خلال إطلالتها روح الملكة المصرية التي لا تُقهر، المرأة التي جمعت بين الجمال والهيبة والذكاء والرمز الوطني العريق.

وجاءت إطلالة الفنانة القديرة وسط أجواء تاريخية ساحرة بين أعمدة المعابد التي تحكي أمجاد الفراعنة، لتؤكد أن الفن المصري لا ينفصل أبدًا عن جذوره، وأن الحضارة التي أنارت العالم لا تزال حاضرة في كل تفصيل من تفاصيل الهوية المصرية.

وعلّقت إلهام شاهين عبر حسابها الرسمي بكلمات تعبّر عن فخرها الكبير بمصر، قائلة: "مصر الحضارة والعراقة والأصالة.. أم الدنيا وأجمل بلاد الدنيا.. تحيا مصر في كل وقت ومكان، ويفخر بها كل مصري أمام العالم أجمع".

 

وقد تفاعل الجمهور والنقاد مع الصورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت عليها التعليقات التي تمجد حضورها الآسر وقدرتها على تجسيد قوة المرأة المصرية في مشهد رمزي يعيد للأذهان تاريخ الملكات العظيمات مثل حتشبسوت ونفرتيتي وكليوباترا.

وتأتي هذه الإطلالة في توقيت بالغ الأهمية مع الحدث الثقافي والتاريخي الأبرز، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل نقلة حضارية عالمية، ويعد أكبر صرح أثري مخصص للحضارة المصرية القديمة في العالم، ليكون شاهدًا جديدًا على الخلود الذي لا يعرفه سوى أبناء النيل.

إلهام شاهين، التي لطالما كانت رمزًا للفن الراقي والتمثيل الواعي، استطاعت بهذه الإطلالة أن تدمج بين الفن والتاريخ، بين القوة والجمال، لتقدّم للعالم رسالة فخر وانتماء تقول من خلالها: "هنا مصر.. بلد المجد والخلود، التي لا تغيب عنها الشمس مهما مر الزمن".

 

وبين أروقة التاريخ التي تنبض بالحياة، وقفت إلهام شاهين كأنها ملكة من زمن آخر، تُعيد للأذهان صورة المرأة المصرية التي صنعت حضارة وسجّلت اسمها بحروف من ذهب، لتؤكد مجددًا أن مصر ليست فقط مهد التاريخ، بل هي القلب النابض بالفن والحضارة والجمال الإنساني الذي لا يموت.

أخبار متعلقة :