القاهرة - محمد ابراهيم -
تصدرت النجمة المصرية ليلى علوي مؤشرات البحث على “جوجل” خلال الساعات الماضية، بعد تألقها اللافت في فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان الرباط الدولي للفيلم المؤلف، حيث حلت ضيفة شرف المهرجان وسط حضور فني وثقافي عربي ودولي واسع، ليتحول ظهورها إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بإطلالتها المميزة ورسالتها الدافئة عن الفن والثقافة.
وشهدت فعاليات المهرجان في العاصمة المغربية الرباط حضوراً جماهيرياً وإعلامياً كبيراً، حيث لاقت مشاركة ليلى علوي ترحيباً واسعاً من النقاد وصناع السينما، الذين اعتبروا وجودها إضافة رمزية كبيرة لدورة هذا العام لما تحمله من تاريخ فني حافل يمتد لعقود في خدمة السينما العربية والمصرية.
وعبّرت الفنانة الكبيرة عن سعادتها بهذه المشاركة من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام قالت فيه:"سعادة كبيرة أن أكون ضيف شرف في مهرجان الرباط الدولي للمؤلف في دورته الـ30، وأتقدم بجزيل الشكر لإدارة المهرجان على هذا الشرف الكبير، هذا المهرجان العريق الذي يجمعنا اليوم يجسد مدى الاهتمام الكبير بالسينما والفن في المغرب، ويؤكد دوره البارز في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب."
وأضافت ليلى علوي في كلمتها:"كما أتوجه بخالص الشكر إلى الشعب المغربي العظيم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، شكرًا مرة أخرى، وأتمنى لكم مزيدًا من النجاح والتألق، وللشعب المغربي كل الحب والتقدير."
وخلال حفل التكريم، خطفت ليلى علوي الأنظار بإطلالتها الراقية بالقفطان المغربي التقليدي، الذي اختارته تكريمًا للثقافة المغربية، حيث لاقت إطلالتها إعجاب الحضور وعدسات المصورين، لتتحول إلى واحدة من أبرز لحظات المهرجان تداولًا على السوشيال ميديا.
وقد عبر عدد من الحضور والفنانين المغاربة عن تقديرهم الكبير لمشاركة ليلى علوي، مؤكدين أن حضورها يمثل جسراً فنياً وثقافياً بين مصر والمغرب، وأنها نموذج للفنانة العربية التي تجمع بين الأصالة والرقي والموهبة.
ولم يتوقف التفاعل عند حدود المهرجان، إذ تصدرت الفنانة المصرية التريند في مصر وعدة دول عربية بعد ساعات من ظهورها، وسط إشادة كبيرة من جمهورها الذين اعتبروا هذا التكريم استحقاقاً لمسيرتها المضيئة في عالم الفن، واحتفاءً برمز من رموز السينما المصرية والعربية التي لا تزال تحافظ على بريقها وحضورها القوي في كل ظهور فني.
بهذا الحضور المميز، تؤكد ليلى علوي مجددًا مكانتها كواحدة من أهم أيقونات السينما العربية، قادرة على أن تجمع بين الفن والثقافة والجمال في كل إطلالة، لتظل رمزاً للأناقة والتميز أينما حلت.
أخبار متعلقة :