ذكرى رحيل ملك الرومانسية عامر منيب

القاهرة - محمد ابراهيم - يحل اليوم الاربعاء 26 نوفمبر، ذكرى رحيل النجم الذي رحل عن عالمنا ولم يرحل عن قلوبنا ولم ترحل ذكراه الطيبة، كان ومازال له مكانة خاصة في قلوب محبيه، رغم قلة سنوات نشاطه الفني، إلا أنه خلال وقت صغير تمكن من استحواذ قلوب الجماهير، وقدم علامات فارقة في مشواره، وبالرغم من رحيله منذ سنوات إلا أن أعماله ظلت خالدة، سُميى في الآونة الأخيرة بـ "فاكهة التسعينات"، أنه ملك الرومانسية الفنان الراحل عامر منيب.

 

 

عانى عامر منيب من مرض السرطان بشكل مؤلم خلال أيامه الأخيرة، فكانت تلك الفترة هي الأكثر صعوبة فى حياته، الأمر الذي دفعه لطمأنة جمهوره على حالته الصحية من خلال تسجيل صوتي مؤثر قبل وفاته بأيام، لم يكن متداولًا بكثرة، قال فيه: "أنا عامر منيب كان نفسي إنى أكون معاكو كلكو واشكركم واحد واحد واحدة واحدة، كل سنة وانتوا طيبين وربنا يخليكوا ليا، أنا الحمدلله بعيد عن الشائعات عملت عملية صعبة شوية في القولون، لكن عديت الحمد لله بخير دلوقتي وباخد علاج هو مش قوي أو ي بس حديث شوية بألمانيا وربنا يشفي كل مريض يا رب ويبعد عنكو كل حاجة وبشكركم على دعواتكم وإن شاء الله اشوفكم قريب".

 

بدأت رحلة عامر منيب مع المرض حينما تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية، ودخل مستشفى دار الفؤاد قبل أسابيع من الوفاة بعد شكواه من آلام مبرحة في القولون ودخوله في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، بعد خضوعه لجراحة عاجلة لإزالة جزء من القولون بألمانيا، فشلت كل المحاولات الطبية لإفاقته منها، ولم يستطع الطبيب النمساوي المتخصص فى الإفاقة الوصول لمصر قبل أيام بسبب طلب سلطات بلاده من مواطنيها عدم السفر إلى مصر على خلفية أحداث التحرير، إلى أن تدهورت حالته الصحية ليصاب بهبوط آخر شديد الحدة في الدورة الدموية، ويرحل عن عالمنا صباح يوم السبت 26 نوفمبر 2011، بداخل مستشفى دار الفؤاد.

 

 

أخبار متعلقة :