نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر بطولات لا تموت.. كيف سطر أبطال حرب أكتوبر ملاحم العزة؟ في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - من قلب المعركة.. قصص الجنود الذين أعادوا الكرامة لمصر
تحل اليوم الذكرى الثانية والخمسون لحرب أكتوبر المجيدة، التي أعادت لمصر والعرب الثقة والكرامة، وكتبت فصلًا جديدًا في التاريخ العسكري الحديث. لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية تقليدية، بل كانت حكايات أبطال واجهوا المستحيل بصدورهم ودمائهم، وسطروا أسماءهم بحروف من نور في سجل البطولات.
أبطال صنعوا التاريخ
حين انطلقت شرارة العبور في السادس من أكتوبر 1973، كان الجنود المصريون على موعد مع لحظة فارقة. لم يكن سلاحهم وحده هو ما عبر القناة، بل عبرت معهم روح التحدي والإيمان بقدرة الوطن على استرداد الأرض. حكايات الشجاعة بدأت من أصغر جندي حمل البندقية إلى أكبر قائد خطط وأدار المعركة.
حكايات من الجبهة
يروي المقاتلون أن أصعب اللحظات كانت في بداية العبور، حيث واجهوا نيران العدو وكثافة تحصيناته. لكن إرادة العبور لم تعرف التراجع، ومع أول ضربة ناجحة لسلاح المهندسين لعبور الساتر الترابي، تغير مسار التاريخ. من بين تلك الحكايات قصة المقاتلين الذين رفعوا العلم المصري على الضفة الشرقية للقناة وسط النيران، ليعلنوا أن الأرض عادت إلى أهلها.
بطولات خلف خطوط العدو
لم تتوقف البطولة عند خط المواجهة، فقد نفذت قوات الصاعقة المصرية عمليات نوعية أربكت العدو، وكسرت هيبته، وأثبتت أن المصريين قادرون على قلب الموازين. تلك العمليات لم تكن مجرد تكتيكات عسكرية، بل رسائل قوة وصمود أثبتت أن الحرب لم تكن فقط لاستعادة أرض، بل لاستعادة الكرامة.
دروس لا تُنسى
أعادت حرب أكتوبر للمصريين ثقتهم في جيشهم ووطنهم، وأكدت أن التلاحم بين الشعب والجيش هو سر القوة. اليوم وبعد 52 عامًا، تبقى ذكرى النصر رسالة للأجيال الجديدة بأن الإرادة تصنع المعجزات.
جنود في خط النار
يحكي أحد الجنود الذين شاركوا في العبور أن أصعب لحظة كانت حين واجهوا الساتر الترابي وخط بارليف المحصن، لكن عزيمة المصريين لم تعرف المستحيل. بوسائل بسيطة وروح قتالية عالية، تمكن المهندسون من فتح الثغرات وعبور الدبابات، ليبدأ الجنود في التقدم داخل سيناء.
العلم المصري يرفرف وسط النيران
من أبرز المشاهد التي ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، قصة الجنود الذين رفعوا العلم المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس تحت وابل من النيران. كان المشهد إعلانًا للعالم أن مصر استعادت أرضها، وأن الكرامة لا تُشترى إلا بالتضحيات.
أخبار متعلقة :