عاجل- السيسي وجاباروف يبحثان انخراط الشركات المصرية في تنمية قرغيزيا

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل- السيسي وجاباروف يبحثان انخراط الشركات المصرية في تنمية قرغيزيا في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الرئيس صادير جاباروف رئيس الجمهورية القرغيزية، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس قرغيزي إلى القاهرة، بما يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية.

مراسم استقبال رسمية ومباحثات مكثفة

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مراسم الاستقبال شملت تفقد حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين، قبل عقد جلسة مشاورات مغلقة بين الرئيسين، أعقبها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، ثم توقيع مذكرتي تفاهم في عدد من المجالات.

ورحب الرئيس السيسي بنظيره القرغيزي، مؤكدًا أهمية الزيارة التاريخية في دفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات أرحب، ومثمنًا قرار قرغيزيا افتتاح سفارة لها في القاهرة باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

بحث انخراط الشركات المصرية في مشروعات تنمية قرغيزيا

وشدد الرئيس السيسي خلال المباحثات على أهمية التنسيق الجاري لعقد اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والتي تمثل إطارًا مؤسسيًا لمتابعة نتائج الزيارة والبناء عليها.

كما أكد الرئيس السيسي استعداد مصر لتعزيز التعاون مع قرغيزيا في مجالات التطوير والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة للشركات المصرية التي اكتسبت خبرات واسعة خلال السنوات الماضية، بما يؤهلها للقيام بدور ملموس في مشروعات التنمية في قرغيزيا.

جاباروف: مصر شريك محوري وافتتاح سفارتنا يعكس عمق العلاقات

من جانبه، أعرب الرئيس جاباروف عن سعادته بزيارته الأولى إلى مصر، وهنّأ الرئيس السيسي على الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع القاهرة في مختلف القطاعات.

وأوضح جاباروف أن افتتاح سفارة قرغيزية في القاهرة يأتي تأكيدًا على قناعة بلاده بالدور المصري المحوري في الشرق الأوسط وإفريقيا، وباعتبار مصر شريكًا مهمًا في جهود التنمية المشتركة.

تعزيز العلاقات التجارية والدينية ومكافحة التطرف

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات تناولت أيضًا:

  • فرص التصنيع المشترك بين البلدين.
  • سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
  • دعم التعاون بين المؤسسات الدينية في مصر وقرغيزيا لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الخطاب الديني المعتدل.

كما بحث الجانبان إمكان إطلاق شراكات اقتصادية جديدة بين الشركات المصرية ونظيراتها القرغيزية، بما يسهم في تطوير البنية التحتية ودعم المشاريع القومية في قرغيزيا.

أخبار متعلقة :