نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر مشاورات مصرية - سودانية لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأزمة السودانية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الثلاثاء ١١ نوفمبر ٢٠٢٥، بالسيد محي الدين سالم، وزير خارجية جمهورية السودان الشقيقة، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تم بحث آخر المستجدات على الساحة السودانية وسبل دعم جهود احتواء الأزمة.
وأكد الوزير عبد العاطي على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان واستقراره وصون مؤسساته الوطنية، منددًا بالفظائع المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر مؤخرًا، ومجددًا تضمن مصر ودعمها الشامل للسودان في هذه الظروف الدقيقة وخاصة حكومة الأمل برئاسة الدكتور كامل إدريس، ومشددًا على ضرورة إطلاق مسار إنساني يضمن وصول المساعدات دون عوائق، بالتوازي مع زيادة حجم الدعم الإغاثي وتعزيز التنسيق مع المنظمات الدولية، في ظل التدهور المأسوي الذي تشهده الأوضاع الإنسانية.
كما شدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية جامعة تُلبّي تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية. وأكد الوزير عبد العاطى على ضرورة الالتزام بتنفيذ بيان الرباعية الدولية الصادر في ١٢ سبتمبر الماضي، والدفع نحو وقف دائم وشامل لإطلاق النار وتحول دون أي محاولات تستهدف تقسيم البلاد أو الإضرار بمؤسساتها الوطنية.
وأشار وزير الخارجية إلى الجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء في السودان، سواء عبر تقديم المساعدات الإغاثية من خلال الحدود المشتركة، أو من خلال التنسيق المستمر مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لسرعة وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا.
في سياق متصل، أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لتطوير العلاقات الثنائية فى شتى المجالات، خاصة التعاون الاقتصادي والتجاري، وإعادة تأهيل البنية التحتية في السودان بما في ذلك قطاعات الكهرباء والمياة والصحة والتعليم، ودعم جهود إعادة الإعمار والتعافي والتنمية بالسودان، مُرحبًا بعقد اجتماعات ملتقي الإعمال المصري – السوداني الثاني خلال عام 2025، وعقد اجتماع اللجنة التجارية المشتركة في القاهرة
وفيما يتعلق بملف الأمن المائي، شدد الوزيران على وحدة موقف البلدين كدولتي مصب لنهر النيل، وعلى الأهمية البالغة للتنسيق المشترك في الدفاع عن الحقوق المائية ومصالح الشعبين المصري والسوداني.
أخبار متعلقة :