قافلة طبية متكاملة من معهد تيودور بلهارس لخدمة أهالي قرية وردان بمحافظة الجيزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر قافلة طبية متكاملة من معهد تيودور بلهارس لخدمة أهالي قرية وردان بمحافظة الجيزة في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور المجتمعي للمؤسسات الطبية والبحثية، مشيرًا إلى أن القوافل الطبية التي تطلقها جهات التعليم العالي تُعد ركيزة أساسية لدعم المواطنين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وهي تجسد التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية وتوفير خدمات علاجية وتوعوية متكاملة في مختلف أنحاء الجمهورية.

وفي هذا الإطار، نظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث قافلة طبية شاملة إلى قرية وردان بمحافظة الجيزة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد عبدالعزيز القائم بأعمال مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، وبالتعاون مع مركز الفاروق الطبي التابع للجمعية الشرعية.

وجاءت هذه القافلة ضمن جهود المعهد المستمرة لتوظيف إمكاناته العلمية والبحثية والبشرية لخدمة المجتمع، حيث قدمت القافلة خدمات طبية مجانية شملت الكشف الطبي وإجراء التحاليل المبدئية والأشعة بالموجات فوق الصوتية وصرف الأدوية مجانًا لأكثر من 300 حالة من أهالي القرية، إلى جانب تحويل عدد من الحالات إلى مستشفى المعهد لاستكمال الفحوصات وتلقي العلاج اللازم وإجراء العمليات المطلوبة.

وضمت القافلة نحو 45 من أعضاء الفريق الطبي والبحثي والإداري بالمعهد، من أقسام الجهاز الهضمي والكبد، الرعاية المركزة، الكلى، الجراحة العامة، جراحة المسالك البولية، المناعة، الطفيليات، الميكروبيولوجي، الصحة العامة، الكيمياء الحيوية، الفارماكولوجي، بحوث البيئة، الرخويات الطبية، ووحدة التغذية العلاجية، إلى جانب عدد من الفنيين.

كما تضمنت القافلة محاضرات توعوية وتثقيفية حول الوقاية من الأمراض الطفيلية مثل البلهارسيا والفشل الكبدي، وطرق الحد من انتقال العدوى، بالإضافة إلى التوعية بتأثيرات التغيرات المناخية وسبل الحد من آثارها على الصحة العامة، وهي أنشطة حظيت بتفاعل واسع من أهالي القرية الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود المعهد في الوصول إليهم وتقديم الدعم الصحي المجاني لهم.

ومن جانبه، أوضح د. أحمد عبدالعزيز، أن تنظيم القوافل الطبية يستهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتقديم خدمات علاجية مبنية على خبرات المعهد العلمية والبحثية، دعمًا لجهود الدولة في الارتقاء بالصحة العامة، مشيرًا إلى أن المعهد لا يقتصر دوره على العلاج داخل أروقته، بل يمتد إلى الوصول إلى المواطن في موقعه لتقديم الدعم والرعاية الصحية والتوعية المجتمعية، مؤكدًا أن هذه القوافل تمثل صورة حية لتكامل البحث والعلم مع الواجب الإنساني.

أخبار متعلقة :