الرياض - كتبت رنا صلاح - بات اللوز خياراً غذائياً مثالياً لكل من يسعى لتحسين صحته العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، وفقاً لتقارير طبية حديثة، أبرزها ما نشره موقع “فيري ويل هيلث” الصحي وعلى الرغم من تصنيفه كمكسرات، فإن اللوز في الأصل بذرة تُستخرج من ثمرة شجرة اللوز، ويُعد من أغنى المصادر الطبيعية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.
السلاح السري... ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت اللوز بانتظام؟
يُساهم تناول اللوز بشكل منتظم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وينصح خبراء التغذية بتناول نحو 45 غراماً يومياً لتحقيق أفضل نتائج صحية.
أما في مجال الوقاية من السرطان، فقد كشفت دراسات عدة أن المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة الموجودة بكثافة في اللوز تملك قدرة كبيرة على تقليل الالتهابات، ما يُسهم في خفض احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف لدى الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من المكسرات.
ولا تقتصر فوائد اللوز على القلب والسرطان فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين استجابة الجسم لمستويات السكر في الدم.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك 56 غراماً من اللوز يومياً ساعد على خفض مستويات الهيموغلوبين السكري لدى الشباب المعرضين لخطر الإصابة بالسكري.
كذلك، يلعب اللوز دوراً فعّالاً في السيطرة على الوزن، إذ أظهر تناول حفنة من اللوز كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية فعاليته في تقليل الشهية والشعور بالشبع، ما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام لاحقاً خلال اليوم كما أظهرت دراسات انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر لدى مستهلكي اللوز بانتظام.
ويُعد اللوز غنياً بالكالسيوم، ما يجعله خياراً مثالياً لتعزيز صحة العظام والأسنان، خصوصاً لأولئك الذين لا يستطيعون تناول منتجات الألبان أما على مستوى البشرة، فالمحتوى العالي من “فيتامين هـ” ومضادات الأكسدة يُحسّن من نضارتها ويُساعد على تأخير علامات التقدّم في السن.
ويحتوي قشر اللوز على الجزء الأكبر من مضادات الأكسدة التي تقي من تلف الخلايا الناتج عن الإجهاد التأكسدي، والذي يُعَدّ أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة والعديد من الأمراض.
أخبار متعلقة :