الرياض - كتبت رنا صلاح - رغم أن كثيرين لا يرون فرقًا بين شرب الماء أثناء الجلوس أو الوقوف، إلا أن الخبراء الصحيين يحذرون من أن طريقة الشرب قد تلعب دورًا مهمًا في كفاءة ترطيب الجسم وصحة الجهاز الهضمي والكلى.
نهى عنها الرسول "ص".. الأطباء يحذروا من عادة يفعلها ملايين الناس يوميًا تدمر الكلى تمامًا
ووفقًا لما ذكرته مواقع طبية موثوقة مثل Healthline، وWebMD، وMedical News Today، بالإضافة إلى تقرير نشرته The Times of India، فإن الشرب أثناء الوقوف قد يحمل عدة مخاطر محتملة.
وقد جاءت أبرز أضرار شرب الماء أثناء الوقوف:
- 1. اضطراب في عملية الهضم: شرب الماء بسرعة أثناء الوقوف قد يؤدي إلى إرباك المعدة، ويتسبب في الانتفاخ أو التقلصات نتيجة دخول كميات من الماء فجأة دون تمهيد لعملية الهضم
- 2. زيادة احتمالية ارتجاع الحمض: في وضعية الوقوف، قد يكون الجسم أكثر عرضة لارتجاع الأحماض المعدية نحو المريء، خصوصًا لدى المصابين بـ ارتجاع المريء، نتيجة وضعية البلع غير المثالية.
- 3. ضغط مفاجئ على الكلى: عند الشرب واقفًا، قد يتجه الماء بسرعة إلى الجهاز البولي، ما يُجهد الكلى ويجعل الجسم يتخلص من السوائل قبل أن يُعاد ترشيحها بالشكل الأمثل.
- 4. ضعف امتصاص السوائل: الشرب ببطء أثناء الجلوس يُتيح للماء أن يُمتص بشكل أعمق داخل الخلايا. أما الشرب واقفًا وسريعًا فقد يقلل من فعالية الترطيب، ويؤدي إلى فقدان جزء كبير من الماء دون استفادة حقيقية.
- 5. تأثيرات عصبية محتملة: تشير بعض النظريات إلى أن الشرب واقفًا قد يخلق خللًا طاقيًا في الجسم، يؤثر على توازن الجهاز العصبي والهضمي، وإن كانت هذه الفرضية بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها.
نصائح هامة بشأن الطريقة الصحيحة لشرب الماء
يُجمع عدد من الخبراء، من بينهم باحثون في Cleveland Clinic، على أن الشرب أثناء الجلوس وببطء هو الخيار الأفضل، لأنه:
- يُحسن الهضم
- يُعزز امتصاص السوائل
- يُقلل الضغط على الكلى
- يُساهم في توازن الجهاز العصبي
أخبار متعلقة :