الرياض - كتبت رنا صلاح - في قلب الصحراء وبين رمالها القاسية، تنمو واحدة من أكثر الأعشاب قوة وتأثيرا على صحة الإنسان، عشبة لا يعرف قيمتها كثير من الناس رغم أن فوائدها تتفوق على أغلى المكملات الطبية إنها المورينجا، النبتة الصحراوية التي تحمل في أوراقها أسرار الشفاء من أمراض العصر وعلى رأسها ضعف الذاكرة، اضطرابات السكر، وأعراض الزهايمر.
عشبة معجزة ربانية وموجودة في الطبيعة..السر وراء العشبة الصحراوية التي تعزز الذاكرة تنظم السكر وتحمي
المورينجا ليست غريبة على البيئة العربية، بل تنمو في عدد من المناطق الجافة وشبه الجافة في السعودية خاصة في جنوب المملكة مثل جازان وعسير والباحة، كما أصبحت تزرع بشكل متزايد بفضل قدرتها العجيبة على مقاومة الجفاف والنمو في تربة فقيرة.
تعزيز الذاكرة بطريقة طبيعية
تحتوي أوراق المورينجا على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكيرسيتين والفيتامين سي، وهما عنصران أساسيان لحماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن الجذور الحرة هذه المركبات تعزز الدورة الدموية في المخ، ما ينعكس على تحسين التركيز وقوة الحفظ، ويدعم الوظائف الإدراكية بشكل ملحوظ.
سلاح طبيعي ضد الزهايمر
مع تقدم العمر، تبدأ الذاكرة بالتراجع لكن المورينجا تقدم وقاية مبكرة من هذا التدهور، حيث أظهرت دراسات حديثة أن استهلاك خلاصة المورينجا يساعد في تثبيط الإنزيمات التي تسبب تآكل الخلايا الدماغية، ما يقلل فرص الإصابة بمرض الزهايمر أو يبطئ تقدمه.
منقذ لمصابي السكر
تمتلك المورينجا قدرة مذهلة على تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل احتوائها على مركبات نباتية تعمل على تحسين إفراز الإنسولين وتحفيز امتصاص الجلوكوز بشكل طبيعي، مما يساعد في تقليل الاعتماد على الأدوية الصناعية بشكل تدريجي تحت إشراف طبي.
كيف تستفيد من المورينجا؟
يمكن تجفيف أوراق المورينجا وطحنها واستخدامها كمسحوق في العصائر أو الشوربة
كما يمكن نقعها في ماء دافئ وشربها كشاي طبيعي غني بالفوائد
وتتوفر أيضا كمكملات غذائية في الصيدليات والأسواق العضوية بالسعودية
أخبار متعلقة :