الرياض - كتبت رنا صلاح - تُعد نبتة بقلة الرجلة من النباتات البرية التي تنمو تلقائيًا بين الحشائش في مزارع وادي الجديد، وتحمل فوائد صحية طبية هامة قد يغفل عنها كثير من الناس هذه العشبة التي لم يتدخل الإنسان في زراعتها، تُعرف أيضًا باسم “البقلة” أو “الفرفحينا”، وتمتاز باحتوائها على مركبات كيميائية ومواد مخاطية تساهم في علاج العديد من الأمراض، وعلى رأسها مكافحة الورم الخبيث.
«العشبة الكومبو».. عشبة جهنمية تقضي على الورم الخبيث تمامًا... «أسرار الشفاء من السرطان»
تُستخدم بقلة الرجلة في عدة أشكال؛ إذ يمكن تناولها نيئة أو طهيها مثل الملوخية أو السبانخ وهي نبات عريض وسميك الأوراق، تتوفر بكثرة في حقول الوادي الجديد، حيث تنمو بشكل عشوائي في فصل الصيف.
تُساعد هذه النبتة بشكل فعّال في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتُسهم في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب، وهو ما يجعلها ذات قيمة صحية كبيرة كما يدخل استخدامها في الطب الصيني التقليدي لعلاج عدة حالات صحية متنوعة.
تأثيرات طبية متعددة
تُعزز بقلة الرجلة صحة الجهاز الهضمي، حيث تساهم في تقليل الالتهابات وتهدئة مشاكل القرحة، وتعمل على طرد الديدان الحلقية من الجسم، كما تساعد على تليين المعدة وعلاج الإسهال الخفيف، وتخفيف التقيؤ والوحام عند الحوامل إلى جانب ذلك، تستخدم النبتة في علاج الثآليل وإيقاف النزيف الدموي.
كنز طبيعي من دون تدخل بشري
يُذكر أن هذه النبتة البرية تنمو من تلقاء نفسها دون أي تدخل بشري، ما يجعلها كنزًا طبيعيًا في مجال العلاج بالأعشاب، وتُعَد إضافة فعالة في مواجهة الأمراض المزمنة والخطيرة، لاسيما مرض السرطان.
إن بقلة الرجلة تمثل ثروة صحية طبيعية لم تُستغل بشكل واسع بعد، ويستحق الاهتمام العلمي والطبي بها لتوسيع استخداماتها وتوظيفها في مجالات العلاج الحديثة.
أخبار متعلقة :