الرياض - كتبت رنا صلاح - يعتبر ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النقرس وتكوين حصوات الكلى. يتشكل حمض البوليك نتيجة تفكيك الجسم للبيورينات، وهي مركبات توجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ومع ذلك هناك بعض الأمراض التي قد تساهم في زيادة مستوياته بشكل كبير، وفي هذا السياق، تقدم “دوت الخليج” في السطور القادمة أبرز 10 أمراض شائعة تؤدي إلى ارتفاع حمض البوليك، مع توضيح العلاقة بينها وبين هذا الاضطراب.
"كارثة صامتة داخل جسمك".. 10 أمراض تسبب زيادة حمض البوليك رقم 3 يصيب الملايين
يعتبر النقرس الشكل الأكثر وضوحا لزيادة حمض البوليك في الجسم، وعندما تتجمع كميات فائضة من هذا الحمض، تتشكل بلورات حادة تترسب في المفاصل، مما يؤدي إلى نوبات من الألم الشديد والتورم، خصوصا في إصبع القدم الكبير.
مرض الكلى المزمن
تؤدي الكلى دورا مهما في التخلص من حمض البوليك الزائد عبر البول، وعندما تقل كفاءة وظائف الكلى، يبدأ الحمض في التراكم داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته تدريجيًا.
السكري من النوع الثاني
يرتبط داء السكري بمقاومة الإنسولين، وهي حالة تؤثر سلبا على قدرة الجسم في استخدام الإنسولين بكفاءة، هذا الاضطراب يؤثر أيضا على وظائف الكلى في التخلص من حمض البوليك، مما يرفع مستوياته في الدم.
ارتفاع ضغط الدم
يؤثر ارتفاع ضغط الدم المزمن سلبا على وظائف الكلى، مما يؤدي إلى زيادة احتباس حمض البوليك، كما أن بعض أدوية الضغط مثل مدرات البول قد تساهم في رفع مستويات الحمض أيضا.
السمنة
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم إنتاج مرتفع من حمض البوليك، بينما تقل كفاءة الكلى في التخلص منه، حيث يعتبر هذا العامل من العوامل الأكثر شيوعا التي تؤدي إلى زيادة مستويات الحمض.
- قصور الغدة الدرقية
- تؤثر قلة نشاط الغدة الدرقية سلبا على عملية الأيض، مما يؤدي إلى بطء في التخلص من حمض البوليك عبر الكلى، وقد يظهر لدى المرضى الذين يعانون من هذا الخلل ارتفاع ملحوظ في مستوى الحمض.
- الصدفية
الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تعمل على تسريع دورة حياة خلايا الجلد، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البيورينات وبالتالي حمض البوليك، والأشخاص المصابون بالصدفية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنقرس.
أمراض الدم
بعض أنواع السرطانات، وخاصة تلك المتعلقة بالدم، ترتبط بارتفاع مستويات حمض البوليك بسبب الانهيار المفرط للخلايا، وكما أن العلاج الكيميائي يساهم في زيادة تحلل الخلايا، مما يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من البيورينات.
متلازمة الأيض
تتضمن متلازمة الأيض مجموعة من الحالات مثل السمنة وارتفاع مستوى الكوليسترول ومقاومة الإنسولين وارتفاع ضغط الدم، وهي جميعها عوامل تساهم في زيادة خطر مستويات حمض البوليك بشكل مباشر أو غير مباشر.
مرض لاش نيهان
هو مرض وراثي نادر يؤدي إلى إنتاج مفرط لحمض البوليك نتيجة خلل في إنزيم معين، كما يظهر هذا المرض غالبا في مرحلة الطفولة ويتميز بأعراض عصبية وسلوكية حادة.
أخبار متعلقة :