الرياض - كتبت رنا صلاح - ينجذب الكثير من محبي الغذاء الصحي إلى البطاطا الحلوة لما تحتويه من تركيبة غذائية متكاملة تدعم أجهزة الجسم الحيوية خاصة المناعة والهضم، حيث أن مذاقها الحلو وسهولة استخدامها جعلها مكون شائع في مختلف المطابخ بينما تكمن أهميتها في غناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تقدم فوائد صحية متعددة لا يمكن تجاهلها.
«ودع أدوية المعدة» البطاطا الحلوة تنظف جهازك الهضمي.. وتحميك من أمراض خطيرة!
تعرف البطاطا الحلوة بقيمتها العالية، فكوب واحد منها (حوالي 200 غرام) يمنح الجسم:
- ما يقارب 180 سعرة حرارية.
- 41 غرامًا من الكربوهيدرات.
- 4 غرامات من البروتين.
- 6.6 غرام من الألياف.
- نسبة دهون منخفضة لا تتعدى 0.3 غرام.
- كما تحتوي على فيتامينات مثل A وC، ومعادن، مثل النحاس والمنغنيز والبوتاسيوم.
- هذا التوازن الغذائي يجعلها مناسبة لجميع الأعمار وتعد خياراً مثالياً للوجبات الصحية.
البطاطا الحلوة درع قوي ضد الأمراض المزمنة
ألوان البطاطا الحلوة المميزة وخاصة البرتقالية والبنفسجية دليل على احتوائها على مضادات أكسدة قوية تقي من الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا، حيث أن هذه المضادات تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، كما تلعب دوراً مهماً في محاربة علامات التقدم في العمر.
تأثير البطاطا الحلوة على صحة الجهاز الهضمي
بفضل احتوائها على نوعين من الألياف (القابلة وغير القابلة للذوبان)، تعمل البطاطا الحلوة على تحسين بيئة الأمعاء وتعزيز نمو البكتيريا النافعة وهذه العملية تفرز أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتدعم صحتها بشكل فعال، مما يساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز كفاءة الهضم.
تقليل خطر مشكلات القولون مع البطاطا الحلوة
إدراج البطاطا الحلوة في النظام الغذائي يساهم في حماية القولون من الأمراض خاصة سرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما أن الأنواع البنفسجية تحديداً تساعد في تحسين حركة الأمعاء بفضل ما تحويه من مركبات تدعم البكتيريا المفيدة وتحافظ على توازن الجهاز الهضمي، مما يجعلها عنصراً غذائياً لا غنى عنه.
أخبار متعلقة :