الرياض - كتبت رنا صلاح - يرغب الكثيرون في معرفة كيفية الحفاظ على صحتهم وتجنب مضاعفات مرض السكري، ويُعتقد أن نباتًا عربيًا مشهورًا منذ القدم يُساعد في ذلك، وهو الحنظل ينمو بسرعة في البيئات الحارة والجافة، لكنه يحتاج إلى تربة خاصة وتصريف جيد للماء، ورغم أنه لا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، إلا أن حصاده ومعالجته تتطلب عناية خاصة، مما قد يزيد من تكلفته ويجعله نباتًا ذا قيمة عالية نظرًا لفوائده الطبية الفريدة.
«هتاخد منها ومفيش بعدها إبر ولا أنسولين!».. عشبة عربية سحرية بتخفض السكر التراكمي 50%.. وتضبط معدل الجلوكوز
يتساءل كثيرون عن سبب ارتفاع قيمة الحنظل في الأسواق، إذ يعود ذلك إلى ندرته وصعوبة جمعه نظرًا لكونه نباتًا بريًا ينمو في مناطق صحراوية محددة، إضافة إلى عملية التجفيف والاستخلاص التي تتطلب وقتًا وخبرة كما أن خصائصه الطبية القوية، خاصة في ضبط مستويات الجلوكوز في الدم وخفض السكر التراكمي، جعلته محط اهتمام الأطباء والباحثين، مما رفع من قيمته السوقية.
أماكن زراعة الحنظل
الحنظل نبات صحراوي بالأساس، ينتشر في شبه الجزيرة العربية، وشمال إفريقيا، وبعض المناطق القاحلة في آسيا يمكن زراعته في الأراضي الرملية الجافة التي تتعرض للشمس المباشرة معظم ساعات النهار، وهو مقاوم للجفاف بشكل كبير.
فوائد الحنظل
يُعرف الحنظل بقدرته على خفض مستويات السكر في الدم وتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين بشكل طبيعي، مما يجعله خيارًا طبيعيًا لدعم مرضى السكري كما يساعد في تنظيف الجسم من السموم، وتحسين صحة الكبد، وتخفيف التهابات المفاصل ورغم فوائده العظيمة، يجب تناوله بجرعات مدروسة وتحت إشراف مختص لتجنب أي آثار جانبية محتملة، نظرًا لقوة مكوناته.
أخبار متعلقة :