الرياض - كتبت رنا صلاح - الحجامة من أقدم وسائل العلاج التي عرفها الإنسان، إذ تعود جذورها إلى آلاف السنين وتعتمد على وضع كؤوس خاصة على الجلد لشفط الدم أو لتحفيز الدورة الدموية وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:
لماذا ينصح الأطباء بالحجامة؟ 7 فوائد مذهلة لصحتك..لكن احذر هذه الأخطاء الشائعة
- الحجامة الرطبة: تتضمن تشريطًا بسيطًا للجلد لسحب كمية محدودة من الدم.
- الحجامة الجافة: تعتمد فقط على سحب الجلد بالكأس دون إخراج دم.
لماذا ينصح الأطباء بالحجامة؟
كشف الدكتور إدريس محمد أخصائي العلاج الطبيعي عن أبرز الفوائد المثبتة للحجامة وفق الدراسات والتجارب العملية، ومنها:
1. تحفيز الدورة الدموية
- تزيد من تدفق الدم إلى العضلات والمناطق المصابة بالتشنجات أو الآلام.
2. تخفيف الآلام المزمنة
فعّالة في علاج حالات مثل:
- آلام الظهر والرقبة
- الصداع النصفي
- التهاب المفاصل
3. دعم الجهاز المناعي
- تساعد على تنشيط مناعة الجسم، وتسهّل التخلص من السموم.
4. تحسين حالات فقر الدم والضعف العام
- من خلال تحفيز إنتاج الدم وتنشيط الدورة الدموية.
5. المساعدة في علاج بعض مشاكل الجلد
- مثل حب الشباب والصدفية.
6. تخفيف التوتر وتحسين الحالة النفسية
- يسجل بعض المرضى تحسنًا في المزاج وجودة النوم بعد جلسات الحجامة.
7. تعزيز الصحة العامة
- خاصة عند ممارستها كإجراء وقائي دوري كما ورد في السنة النبوية.
أهم التحذيرات والمخاطر
على الرغم من فوائدها، إلا أن الحجامة تحتاج إلى الحذر والالتزام بالمعايير الصحية:
- ضرورة إجرائها على يد مختص مؤهل
- لتجنب العدوى أو إصابة الأعصاب والأوعية الدموية.
- خطر العدوى والتلوث
- خصوصًا في الحجامة الرطبة، ما يستدعي استخدام أدوات معقمة وأحادية الاستعمال.
- عدم ملاءمتها لبعض الفئات
مثل:
- -مرضى اضطرابات تخثر الدم (الهيموفيليا)
- -المصابين بفقر دم شديد أو ضعف مناعة
- -النساء الحوامل خاصة في الشهور الأولى
- -مرضى الأمراض الجلدية في منطقة الحجامة
- آثار جانبية مؤقتة
- كالكدمات، الحكة والإجهاد أو الدوخة.
- ليست بديلًا للعلاج الطبي
- بل تعتبر وسيلة مساعدة إلى جانب الأدوية أو التدخلات الطبية الأخرى.
أفضل وقت للحجامة حسب الطب النبوي
يُستحب إجراؤها في أيام 17 أو 19 أو 21 من الشهر الهجري، ويفضل أن تتم صباحًا وعلى معدة فارغة أو بعد وجبة خفيفة.
أخبار متعلقة :