"شهيتك المفتوحة تحت السيطـرة" أعشاب تقلل من الشراهة في الأكل وتهدئ الجـوع.. عيش بصحة وراحة

الرياض - كتبت رنا صلاح - يعاني الكثير من الأشخاص من الشراهة في تناول الطعام، وهي حالة تؤدي إلى الإفراط في الأكل دون الشعور الفعلي بالجوع، مما يسبب زيادة في الوزن ومشاكل صحية متعددة. وفي ظل تزايد البحث عن طرق طبيعية وآمنة للحد من الشهية، ظهرت الأعشاب كخيار فعّال يساعد على تنظيم الإحساس بالجوع وتحسين التوازن الغذائي. وعلى عكس المستحضرات الكيميائية، تمتاز الأعشاب بخصائص طبيعية تدعم الصحة العامة دون آثار جانبية. في هذا المقال، نسلط الضوء على أعشاب طبيعية لم يتم التطرق إليها في موقع الزهراء الإخباري، والتي تساهم في تقليل الشراهة والسيطرة على الرغبة الزائدة في الطعام.

"شهيتك المفتوحة تحت السيطـرة" أعشاب تقلل من الشراهة في الأكل وتهدئ الجـوع.. عيش بصحة وراحة

عشبة الكافا (Kava): لتهدئة التوتر المرتبط بالأكل العاطفي

تُعرف عشبة الكافا بقدرتها على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر والقلق، مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يتناولون الطعام كرد فعل نفسي. فبتهدئة الحالة المزاجية، تقل الرغبة العشوائية في تناول الطعام غير الضروري.

 جذور الأرقطيون (Burdock Root): لتنقية الجسم وتحسين الهضم

تساعد جذور الأرقطيون على تنظيف الجسم من السموم وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، مما يعزز الإحساس بالشبع بشكل طبيعي. كما أنها تساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، وهو عامل مهم في كبح الشهية.

 أوراق الجيمينيما (Gymnema): لمحاربة الرغبة في تناول السكريات

تشتهر هذه الأوراق بتأثيرها المباشر على مستقبلات التذوق المرتبطة بالسكريات، حيث تقلل الرغبة الشديدة في الحلويات والأطعمة السكرية، وهو ما يساعد على تقليل السعرات الحرارية وتحسين العادات الغذائية.

لحاء الصنوبر البحري (Maritime Pine Bark): لضبط الشهية وتعزيز الدورة الدموية

يحتوي لحاء الصنوبر البحري على مضادات أكسدة قوية تساعد في تحسين تدفق الدم وتنشيط الجسم. كما أظهرت دراسات أنه يساعد في تقليل الشعور بالجوع من خلال التأثير على هرمونات الشبع.

(Passion Flower): لتحسين النوم وتقليل الأكل الليلي

تؤثر هذه العشبة بشكل إيجابي على جودة النوم وتقلل من الأرق، وهو ما يقلل من الأكل العاطفي أو العشوائي خلال الليل، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات النوم المرتبطة بزيادة الشهية.

يمكن للأعشاب الطبيعية أن تلعب دورًا فعّالًا في التحكم بالشراهة عند الأكل، شرط استخدامها بشكل معتدل وتحت إشراف مختص في حال وجود حالات صحية خاصة. ومع تبني نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، يمكن تقليل الشراهة وتحقيق التوازن الجسدي والنفسي المطلوب.

أخبار متعلقة :