«معجزة القرن».. مسن كبير يكشف عن طريقة عبقرية للتخلص من النسيان والوصول إلى مرحلة الذكاء بنسبة 200%وداعا

الرياض - كتبت رنا صلاح - الذاكرة كنز الانسان الخفي الذي يجب صيانته، حين تضيق المسافات بين اللحظة والفكرة ويغدو العقل مسرحا لعشرات التفاصيل المتزاحمة تظهر الحاجة الماسة الى ذاكرة يقظة وعقل متقد ان العقل البشري رغم عظمته لا يعمل بكامل طاقته في بيئة مشتتة او جسد مرهق ولان الذاكرة ليست صندوقا نضع فيه المعلومات فحسب بل مهارة تصقل وتنمى فان امتلاك ادوات لتحفيزها واستثمار طاقتها الكامنة لم يعد ترفا بل ضرورة في زمن تقاس فيه القيمة بالانتاج والتركيز.

«معجزة القرن».. مسن كبير يكشف عن طريقة عبقرية للتخلص من النسيان والوصول إلى مرحلة الذكاء بنسبة 200%وداعا

في هذا السياق يعد اعداد بيئة مناسبة احد المفاتيح الاساسية لتحسين التركيز والذاكرة فالعمل او الدراسة في مكان هادئ باضاءة مريحة وبعيدا عن الضوضاء والمشتتات يساعد على استقرار الذهن ومن جهة اخرى يستحسن تقسيم المهام الى جلسات قصيرة تتخللها فترات استراحة تتراوح بين عشرة الى خمسة عشر دقيقة مما يجدد النشاط العقلي ويزيد من فعالية الاستيعاب كما ان تقليل استخدام الهواتف الذكية خلال فترات التركيز يعد خطوة ضرورية لتجنب تشتيت الانتباه.

الصحة الجسدية والنفسية اساس الذاكرة القوية

ولان العقل لا يعمل بمعزل عن الجسد فان النوم المنتظم لسبع الى ثماني ساعات يوميا يعد شرطا اساسيا لتعزيز الوظائف الادراكية كذلك فان ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الاغذية الغنية باحماض اوميغا ثلاثة كالمكسرات والاسماك الزيتية يساهم في تحسين كفاءة الدماغ ولا يقل اهمية عن ذلك تحفيز الذهن المستمر من خلال القراءة وتعلم مهارات جديدة وحل الالغاز مما يساعد على تقوية الذاكرة وتقليل فرص النسيان بشكل ملحوظ.

أخبار متعلقة :