"هترجعك شباب وتعالج كل الامراض".. بذور كنز ثمين لا يقدر بثمن وفوائدها لا تعد جرب وادعيلي

الرياض - كتبت رنا صلاح - بذور اليقطين، المعروفة أيضًا باسم “اللب الأبيض” أو “بذور القرع”، من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم بشكل ملحوظ. ورغم حجمها الصغير، إلا أنها تحتوي على تركيبة متوازنة من البروتينات، الدهون الصحية، الألياف، والمعادن الأساسية التي تجعلها وجبة خفيفة مثالية وصحية.

"هترجعك شباب وتعالج كل الامراض".. بذور كنز ثمين لا يقدر بثمن وفوائدها لا تعد جرب وادعيلي

تعد بذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للنباتيين والرياضيين للحفاظ على الكتلة العضلية. كما أنها غنية بالزنك، الذي يعزز المناعة، ويساعد على التئام الجروح، ويدعم صحة البشرة والشعر. إضافةً إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم الضروري لعمل العضلات والأعصاب وتنظيم ضغط الدم.

دعم لصحة القلب

بذور اليقطين مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل أوميغا 3 وأوميغا 6، والتي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة بها تقلل من خطر الالتهابات وأمراض القلب.

تحسين النوم والمزاج

تحتوي هذه البذور على مادة التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، ما يساهم في تحسين المزاج وتنظيم النوم بشكل طبيعي.

فوائد للجهاز الهضمي والوزن

بفضل الألياف الغذائية، تساعد بذور اليقطين في تعزيز الهضم ومنع الإمساك، كما تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، ما يدعم التحكم في الوزن.

طرق الاستخدام

يمكن تناول بذور اليقطين محمصة كوجبة خفيفة، إضافتها إلى السلطات، الشوربات، أو خلطها مع العصائر والشوفان. كما يمكن طحنها واستخدامها في الخبز أو إضافتها إلى زبدة الفول السوداني لزيادة قيمتها الغذائية.

باختصار، بذور اليقطين ليست مجرد تسالي، بل غذاء متكامل يقدم فوائد واسعة للجسم، ويستحق أن يكون جزءًا دائمًا من النظام الغذائي اليومي.