«الأسبارتام تحت المجهر!».. الحقيقة الكاملة عن أخطر بديل للسكر: هل يحمي صحتك أم يهددها دون ما تشعر؟

الرياض - كتبت رنا صلاح - مع تزايد الاهتمام بالأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، برز الأسبارتام كأحد أبرز بدائل السكر في المشروبات الغازية الدايت، العلكة، والحلويات الخالية من السكر. ورغم أنه يُروَّج له باعتباره خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في تقليل استهلاك السكر أو فقدان الوزن، إلا أن التساؤلات لا تزال قائمة: هل الأسبارتام صديق للصحة أم عدو خفي؟

«الأسبارتام تحت المجهر!».. الحقيقة الكاملة عن أخطر بديل للسكر: هل يحمي صحتك أم يهددها دون ما تشعر؟

الأسبارتام مُحلٍّ صناعي يتكون من مزيج من حمض الأسبارتيك والفينيل ألانين، بالإضافة إلى مجموعة الميثيل.
ما يميزه أنه يمنح حلاوة تفوق السكر العادي بحوالي 200 مرة، لكنه في الوقت نفسه لا يحتوي على سعرات حرارية تُذكر، وهو ما جعله شائعًا في المنتجات “الدايت” وفي خطط إنقاص الوزن.

فوائد الأسبارتام ومميزاته

الأضرار والمخاوف المحتملة

رغم فوائده، إلا أن الإفراط في استهلاك الأسبارتام قد يرتبط بآثار جانبية مثل:

إضافة إلى ذلك، ظهرت تساؤلات حول ارتباطه ببعض الأمراض المزمنة، وهو ما أثار موجة من الجدل العلمي والإعلامي.

الأسبارتام والسرطان: حقيقة أم مبالغة؟

هل الأسبارتام آمن؟

الأسبارتام قد يكون بديلًا مثاليًا للسكر للأشخاص الراغبين في الحفاظ على أوزانهم أو ضبط مستويات السكر في الدم، لكنه ليس “حلاً سحريًا”.
الاعتدال هو المفتاح، والاستهلاك المفرط قد يجلب آثارًا غير مرغوبة.