وداعاً للنسيان أصبح ذكياً بشدّة و أقضي على النسيان فوراً .. هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها وستصبح

الرياض - كتبت رنا صلاح - كثيرون يظنون أن الحل الوحيد لتقوية الذاكرة هو الحفظ المتكرر وبذل مجهود ذهني شاق، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فقد أثبتت الأبحاث أن الاسترخاء والهدوء بعد التعلم مباشرة يساعدان الدماغ على تثبيت المعلومات بشكل أفضل بكثير مما نتوقع.

وداعاً للنسيان أصبح ذكياً بشدّة و أقضي على النسيان فوراً .. هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها وستصبح

الاستراحة القصيرة بعد التعلم تتيح للدماغ فرصة لإعادة شحن نشاطه، مما يسهل عملية ترميز المعلومات، على سبيل المثال، أظهرت دراسة أن من أخذوا قسطًا من الراحة بعد حفظ كلمات استطاعوا تذكر نصفها تقريبًا، بينما من لم يستريحوا تذكروا أقل بكثير، وهذا يوضح أن الهدوء الذهني يفتح المجال أمام الذاكرة للعمل بكفاءة أعلى.

دراسات تدعم الفكرة

الأبحاث الحديثة دعمت هذه النتائج، حيث أوضحت أن الاسترخاء يساعد حتى المرضى الذين يعانون من مشاكل في الدماغ، مثل الناجين من السكتات الدماغية، على استرجاع المعلومات، فترات الراحة الصغيرة جعلت قدرتهم على التذكر أقرب إلى الأصحاء، وهو ما يؤكد أن الاسترخاء ليس رفاهية بل وسيلة علاجية.

كيف يعمل الدماغ أثناء الراحة؟

الدماغ خلال فترات الاسترخاء يقوم بتقوية الروابط بين مناطق الذاكرة، وهو ما يشبه تثبيت الملفات على جهاز الكمبيوتر، كان الاعتقاد سابقًا أن هذه العملية تحدث أثناء النوم فقط، لكن الدراسات بينت أن الراحة في حالة اليقظة يمكن أن تؤدي إلى نفس الفائدة تقريبًا.

نصائح للاستفادة من الاسترخاء

للحصول على أقصى فائدة، يُنصح بالجلوس في مكان هادئ ذي إضاءة خافتة بعيدًا عن الهواتف وأي مصادر تشتيت، يكفي 10 إلى 15 دقيقة من الاسترخاء بعد التعلم أو بعد اكتساب أي مهارة جديدة، المهم أن يكون العقل ساكنًا دون مجهود إضافي، فذلك هو السر في تقوية الذاكرة.

فوائد ممتدة للحياة اليومية

هذه الطرق ليست للطلاب فقط، بل تصلح للجميع، فهي تحسن الذاكرة المكانية وتساعد على تذكر تفاصيل الحياة اليومية، ومع الاستمرار، يصبح العقل أكثر نشاطًا والذاكرة أكثر حدة، مما ينعكس على القدرة الذهنية بشكل عام.

أخبار متعلقة :