«معجزة هبطت من السماء»..تمرين لو فعلته ثلاث مرات قبل النوم يحميك من الخرف والزهايمر ويجعل ذاكرتك حديد

الرياض - كتبت رنا صلاح - كأن العقل نافذة تطل على كونٍ لا تحده السماء، كل ومضة فيه تشبه برقًا يشق ليل الغموض، وكل فكرة تخرج منه كأنها طائر من نور يبحث عن عشه بين الكواكب، إنك حين تفكر لا تكتفي برسم معنى، بل تخلق مجرة صغيرة تدور حولك وتهمس لك بأسرارها، وفي أعماق تلك اللحظات تدرك أن داخلك أكبر من الأرض، وأوسع من البحر، وأعمق من الزمن نفسه، وأن رحلة العقل ليست مجرد تفكير عابر بل عبور دائم إلى ضفة مندهشة لا تنتهي.

«معجزة هبطت من السماء»..تمرين لو فعلته ثلاث مرات قبل النوم يحميك من الخرف والزهايمر ويجعل ذاكرتك حديد

ولكي نحافظ على هذا الكون الداخلي حيًا ومضيئًا، يمكننا الاستعانة باستراتيجيات عملية تدعم الذاكرة وتوسع مدارك العقل، ومن أبرزها تقنية فيثاغورس التي تقوم على استرجاع أحداث اليوم بترتيبها قبل النوم، مما يرسخ المعلومات في الذهن بشكل منظم، كما تعد التمارين الترفيهية مثل الكلمات المتقاطعة، الحساب الذهني، أو محاولة تذكر كلمات تبدأ بحرف معين، أدوات فعالة لتنشيط الدماغ، هذه الأنشطة تجعل التفكير أكثر مرونة وتزيد من سرعة البديهة، الأمر الذي ينعكس على حياتنا اليومية ويمنحنا يقظة عقلية تساعد على مواجهة التحديات.

القراءة واللغات: بوابة للتجديد المستمر

ومن جهة أخرى، فإن القراءة وتعلم اللغات يشكلان غذاءً يوميًا لا غنى عنه للعقل، إذ إن قراءة الكتب ثم إعادة صياغة ما نقرأه يعزز الفهم العميق ويقوي الذاكرة، كما أن الكتابة بخط اليد تنشط مناطق مختلفة من الدماغ، في حين أن تعلم لغة جديدة يفتح آفاقًا لفهم ثقافات وتجارب متنوعة، ومع الانتظام في هذه الممارسات، يتحول العقل إلى فضاء نابض بالحياة، قوي في التذكر، مرن في التفكير، وقادر على الإبداع والتجدد بلا حدود.

أخبار متعلقة :