«خدعة التدخين العصري!».. السجائر الإلكترونية بين الوهم والواقع: هل تحميك من أضرار السجائر العادية ولا بتدخل

الرياض - كتبت رنا صلاح - خلال السنوات الأخيرة، أصبحت السجائر الإلكترونية من أكثر البدائل انتشارًا للسجائر التقليدية، خاصة بين الشباب. ورغم تسويقها كخيار “أقل ضررًا”، إلا أن الأبحاث الطبية لا تزال تكشف الكثير عن آثارها الجانبية ومخاطرها الصحية.

«خدعة التدخين العصري!».. السجائر الإلكترونية بين الوهم والواقع: هل تحميك من أضرار السجائر العادية ولا بتدخل

في هذا المقال نعرض لكم ماهية السجائر الإلكترونية، مكوناتها، فوائدها المزعومة، أضرارها الحقيقية، ورأي الأطباء والخبراء حول استخدامها.

 ما هي السجائر الإلكترونية؟

السجائر الإلكترونية (E-Cigarettes) أجهزة تعمل بالبطارية، تقوم بتسخين سائل خاص يسمى E-Liquid يحتوي عادةً على النيكوتين. يتحول هذا السائل إلى بخار يُستنشق، ليعطي إحساسًا مشابهًا لتدخين التبغ التقليدي ولكن دون عملية الاحتراق.

 مكونات السجائر الإلكترونية

 المميزات كما يراها المستخدمون

 أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة

رغم أنها تبدو خيارًا “أخف ضررًا”، إلا أن الدراسات أثبتت وجود مخاطر صحية لا يمكن تجاهلها:

1. تأثيرها على الجهاز التنفسي

2. التأثير على القلب

3. الإدمان

4. صحة الفم والأسنان

5. المخاطر طويلة المدى

 الفرق بين السجائر الإلكترونية والعادية

 رأي الأطباء والخبراء

هل السجائر الإلكترونية أقل ضررًا؟

نعم، قد تقلل من بعض السموم مقارنةً بالسجائر العادية، لكنها ليست آمنة ولا تخلو من المخاطر.

هل تساعد على الإقلاع عن التدخين؟

هل تسبب السرطان؟

لا توجد أدلة قطعية بعد، لكن وجود النيكوتين والمواد الكيميائية يجعلها خطرًا طويل الأمد.

السجائر الإلكترونية ليست “الحل السحري” للتخلص من التدخين كما يعتقد البعض، فهي قد تقلل بعض الأضرار المرتبطة بالسجائر التقليدية لكنها لا تخلو من مخاطر جسيمة على الرئة، القلب، الأسنان، والجهاز المناعي. لذلك، ينصح الخبراء بالبحث عن بدائل أكثر أمانًا مثل برامج الإقلاع عن التدخين والدعم الطبي المتخصص.

أخبار متعلقة :