«كنز رباني لا يقدر بثمن!» .. عشبة نزلت من السماء تفتت الحصوات تخفض السكر التراكمي تنقي الكبد وتنظف الكلى

الرياض - كتبت رنا صلاح - مع تزايد الاهتمام بالأنظمة الغذائية الصحية والاعتماد على الأغذية الطبيعية، تبرز الكزبرة كإحدى أكثر النباتات العطرية شيوعًا رغم ما تحمله من قيمة قد لا تحظى بالتقدير الكافي. فهي تتجاوز دورها التقليدي في إضفاء النكهة والمظهر الجمالي على الأطباق، لتصبح مصدرًا غنيًا بالمركبات الفعالة القادرة على تطهير الجسم من السموم وإعادة توازنه الداخلي، كما تسهم في دعم صحة الكبد والوقاية من تراكم الدهون، ما يجعلها مكونًا غذائيًا أساسيًا للحفاظ على حيوية هذا العضو وديمومة نشاطه.

«كنز رباني لا يقدر بثمن!» .. عشبة نزلت من السماء تفتت الحصوات تخفض السكر التراكمي تنقي الكبد وتنظف الكلى

لا تقتصر فوائد الكزبرة على دعم الكبد فحسب، بل تمتد لتشمل صحة الكلى أيضًا، إذ تسهم في تنشيط تدفق السوائل ومنع تكوّن الحصوات والتخلص من الشوائب الضارة، الأمر الذي يخفف العبء عن الجهاز البولي ويحافظ على كفاءته الحيوية. كما كشفت أبحاث حديثة عن دورها في المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا واعدًا لدعم مرضى السكري عند تناولها ضمن النظام الغذائي وبمتابعة طبية مناسبة.

كيفية تناول الكزبرة لتحقيق أكبر فائدة

لتحقيق أقصى استفادة من الكزبرة يمكن تحضير مشروب صحي بغلي أوراقها الطازجة في الماء لمدة ربع ساعة ثم تركها لتبرد قبل تناولها على مدار اليوم، حيث يساهم هذا المشروب في تنشيط الكلى وتحسين عملية الهضم وتنظيف الكبد من الرواسب. كما يمكن إعداد حساء دافئ يضم الكزبرة وعصير الليمون لتعزيز جهاز المناعة بفضل ما يحتويه من مضادات أكسدة وفيتامينات ضرورية لدعم الصحة العامة.

أكثر من مجرد بهار

على الرغم من قيمتها الغذائية والعلاجية الكبيرة، ما زالت الكزبرة تُعامل في كثير من الأحيان على أنها مجرد بهار يضفي نكهة على الأطعمة، بينما هي في الحقيقة نبات غني بالمركبات الفعالة التي تدعم وظائف الأعضاء الداخلية وتوفر للجسم وقاية طبيعية من أمراض متعددة. إن إدراج الكزبرة بشكل منتظم في النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها مؤثرة في تعزيز الصحة العامة بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الأدوية الكيميائية، لتؤكد بذلك مكانتها كهدية طبيعية جديرة بأن تكون عنصرًا أساسيًا في كل مطبخ ومصدرًا دائمًا للعافية والوقاية.

أخبار متعلقة :