الرياض - كتبت رنا صلاح - في زمن تتزايد فيه الرغبة في الحفاظ على الصحة دون التخلي عن متعة الأكل، يبرز اللب السوري كخيار يجمع بين اللذة والفائدة في آن واحد. فبذور دوار الشمس ليست مجرد تسلية أثناء الجلسات أو مشاهدة التلفاز، بل هي وجبة خفيفة تحمل في طياتها قيمة غذائية عالية تجعلها من أكثر الأطعمة فائدة للجسم. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها قد يُفقدها ميزتها الصحية، مما يجعل التوازن والاعتدال في الكمية هما السر الحقيقي للاستفادة منها دون أضرار.
” ضاع عمرنا واحنا نجهل مدي أهميتة” .. ماذا يحدث لجسمك عند تناول حفنة من اللب السوري لمدة 7 أيام؟!
- يُعرف اللب السوري بغناه بالعناصر التي يحتاجها الجسم للحفاظ على نشاطه وحيويته، فهو يحتوي على دهون غير مشبعة تساهم في تقليل الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب. كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تسهّل الهضم وتمنح الإحساس بالشبع، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون للتحكم في وزنهم. إضافة إلى ذلك، فهو مصدر ممتاز لفيتامين E والسيلينيوم، وهما من أقوى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف وتعزز المناعة. ولا يمكن إغفال دوره في تزويد الجسم بالزنك والمغنيسيوم، اللذين يساعدان في تقوية العضلات وتحسين المزاج وتنشيط الدورة الدموية.
الطريقة المثالية لتناوله
- حتى تستفيد من اللب السوري دون آثار جانبية، يُفضل تناوله بكميات محدودة واختيار الأنواع غير المملحة لتجنب ارتفاع ضغط الدم. كما يُستحسن الابتعاد عن الأنواع المحمصة بالدهون المهدرجة التي تقلل من قيمته الصحية. ويمكن إدراجه كوجبة خفيفة بين الوجبات أو قبل التمرين لزيادة الطاقة، لكن يُنصح بعدم تناوله قبل النوم مباشرة لتفادي عسر الهضم أو اضطرابات النوم. وبذلك يصبح اللب السوري رفيقًا صحيًا عند تناوله باعتدال ووعي.
أخبار متعلقة :