التوقيت المثالي لشرب الماء للحفاظ على صحة الكلى.. نتائجها مبهرة

الرياض - كتبت رنا صلاح - كشفت تقارير طبية حديثة عن أن الكليتين تعدان من أهم أعضاء الجسم، وأن الحفاظ على مستويات ترطيب منتظمة هو الأساس لدعم وظائفهما الحيوية والوقاية من المشكلات الصحية المزمنة، وأوضح التقرير أن شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة، سواء أثناء الوجبات أو في ساعات الليل، ليس الطريقة المثلى للترطيب الصحي، بل إن الأفضل هو تناول كميات صغيرة من الماء على فترات متباعدة على مدار اليوم.

 التوقيت المثالي لشرب الماء للحفاظ على صحة الكلى.. نتائجها مبهرة 

تعمل الكليتان على تصفية الدم باستمرار وتنقيته من السموم، وهو ما يتطلب وصول السوائل إليهما بشكل منتظم وليس على دفعات مفاجئة. وأكد خبراء الصحة أن الترطيب المستمر يساعد على الحفاظ على حجم الدم وتدفق البول الطبيعي، مما يسهل التخلص من الفضلات ويقي من ترسّب الأملاح وتكوّن الحصوات.

لماذا يعتبر توقيت شرب الماء عامل حاسم لصحة الكلى؟

وأوصت وكالات صحية عالمية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والمعهد الهندي لأمراض الكلى والجهاز الهضمي، بضرورة تناول الماء بشكل متوازن على مدار اليوم، وتعديل الكمية وفقًا لمستوى النشاط البدني ودرجة الحرارة والحالة الصحية، بدلًا من الالتزام الأعمى بقاعدة “8 أكواب يوميًا”.

ما الذي يقوله العلم حول الترطيب وصحة الكلى؟

الطريقة المثالية لتوزيع شرب الماء على مدار اليوم

وفقًا للخبراء، يمكن اتباع الجدول التالي لضمان ترطيب صحي ودعم وظائف الكلى:

أخبار متعلقة :