أسرار مدهشة عن "الأفوكادو" أم الفاكهة تجعلك لن تتخلى عن تناولها مهما كان سعرها!

الرياض - كتبت رنا صلاح - يُعد الأفوكادو من الفواكه الاستثنائية التي تتميز بتركيبتها الغذائية الفريدة، حيث أنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وعالية من الدهون المفيدة مقارنةً بمعظم الفواكه الأخرى، وقد أكدت الأبحاث والدراسات العلمية المتعددة على الفوائد الجمة التي يقدمها الأفوكادو لتعزيز صحة الجسم والوقاية من الأمراض، هذه الفوائد تجعله إضافة قيّمة ومهمة لأي نظام غذائي صحي ومتوازن، سواء كان الهدف هو الحفاظ على الوزن أو دعم صحة القلب والبشرة.

أهم فوائد الأفوكادو لصحة الجسم

يمكن للأفوكادو أن يخدم هدفين مختلفين متعلقين بالوزن:

دعم صحة القلب والشرايين

بخلاف الدهون المشبعة والمتحولة التي ترفع مستويات الكولسترول الضار، فإن الدهون غير المشبعة والأحادية الموجودة في الأفوكادو (مثل أوميغا 3 وأوميغا 6) تلعب دوراً كبيراً في:

خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL) ورفع مستويات الكولسترول الجيد.

 فوائد الأفوكادو للبشرة

أصبح الأفوكادو عنصراً شائعاً في مستحضرات العناية بالبشرة لعدة أسباب:

المساهمة في مكافحة السرطان

بالإضافة لكونه مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن والألياف، فإن الأفوكادو يحتوي على مواد كيميائية بينت الأبحاث إمكانية علاقتها بمكافحة نمو الخلايا السرطانية، فمضادات الأكسدة القوية مثل البيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين هـ لها دور في مكافحة تطور الخلايا السرطانية.

القيمة الغذائية العامة للأفوكادو

تُعتبر ثمرة الأفوكادو مصدراً لحوالي 20 نوعاً مختلفاً من الفيتامينات والمعادن، منها البوتاسيوم، حمض الفوليك، وفيتامينات ب، ج، هـ، وأ، واللوتين. كما أنه غني بالمركبات الكيميائية التي تعمل كمضادات للأكسدة وتُعزز مناعة الجسم.

بناءً على محتواه الغذائي الغني، يُعد الأفوكادو غذاءً مثالياً لكل من: المرأة الحامل، الأطفال، كبار السن، وكل من يسعى لتعزيز مناعته وصحته العامة.

أخبار متعلقة :