الرياض - كتبت رنا صلاح - في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء، أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز عن منح طلابها وأعضاء هيئة التدريس وكافة الموظفين إجازة استثنائية تستمر لخمسة أيام متواصلة، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ95 . ويأتي هذا القرار ليمنح منسوبي الجامعة فرصة المشاركة في الفعاليات الوطنية المختلفة، والتعبير عن روح الولاء والانتماء للوطن، بما ينسجم مع توجه المملكة في تعزيز قيم المواطنة يمنقل بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
خمسة أيام عطلة لطلاب جامعة الملك عبدالعزيز احتفالاً باليوم الوطني 95
أوضحت الجامعة أن الإجازة ستبدأ يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر، حيث يُحتفل باليوم الوطني، على أن تمتد حتى يوم السبت. وبذلك يحصل الطلاب والموظفون على عطلة متصلة تتوزع كالتالي: الثلاثاء عطلة رسمية لليوم الوطني، الأربعاء والخميس إجازتان إضافيتان، ثم الجمعة والسبت كعطلة نهاية الأسبوع المعتادة. هذه المدة تمنح المجتمع الجامعي استراحة طويلة بعيدًا عن أجواء المحاضرات والمهام الإدارية، في وقت يشهد فيه الوطن احتفالات كبرى تنظمها هيئة الترفيه والجهات الرسمية.
دلالات وأبعاد القرار
قرار الإجازة لا يقتصر على كونه فترة راحة، بل يعكس أبعادًا مهمة أبرزها:
- تعزيز الهوية الوطنية: إذ تتيح العطلة للطلاب والموظفين فرصة عيش أجواء اليوم الوطني والمشاركة في الفعاليات الرسمية والشعبية.
- التوازن بين العمل والراحة: تساعد هذه الاستراحة على عودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى مهامهم بنشاط أكبر، ما ينعكس إيجابًا على التحصيل العلمي.
- المشاركة المجتمعية: الجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية واجتماعية تؤكد من خلال القرار تواصلها مع المجتمع وتعزيز دورها الوطني.
أثر الإجازة على الطلاب والهيئة الأكاديمية
الإجازة الطويلة تمثل فرصة للطلاب لإعادة شحن طاقتهم بعد أسابيع من بداية العام الدراسي، كما تتيح لهم مراجعة المواد الدراسية أو المشاركة في الفعاليات الوطنية كالعروض الجوية والمسيرات الشعبية. كذلك، قد يستغل بعض الطلاب هذه الأيام للسفر الداخلي أو الأنشطة التطوعية المرتبطة بالاحتفال.
أما أعضاء هيئة التدريس والموظفون، فإن الإجازة تمنحهم متنفسًا لتجديد نشاطهم والتوازن بين العمل وحياتهم الخاصة، فضلًا عن مشاركتهم في الفعاليات الوطنية، بما يعزز انتماءهم للجامعة والوطن.
كما اعتادت الجامعة على تنظيم فعاليات خاصة داخل مقراتها تشمل أمسيات شعرية، معارض فنية، وبرامج توعوية، بهدف إحياء المناسبة وتعزيز الوعي بتاريخ وإنجازات المملكة بين الطلاب والمجتمع الجامعي.
أخبار متعلقة :