صدمة لسكان جدة .. أحياء كاملة ستمحى من الخريطة خلال شهور فقط

الرياض - كتبت رنا صلاح - تعد مدينة جدة واحدة من أهم مدن المملكة العربية السعودية ليس فقط لكونها الواجهة البحرية الأولى على ساحل البحر الأحمر بل لأنها كذلك مركز اقتصادي وتجاري وسياحي بارز، تتلاقى فيها الملامح التاريخية العريقة مع لمسات التطوير الحديث، وتتشكل على أرضها فسيفساء عمرانية متنوعة، تتداخل فيها الأحياء القديمة بالحديثة، وتتفاوت فيها البيئات الجغرافية بين المرتفعات والسواحل والمناطق المنخفضة عحريج بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

صدمة لسكان جدة .. أحياء كاملة ستمحى من الخريطة خلال شهور فقط

الهدد في المفهوم العمراني والجغرافي المحلي يشير إلى المناطق المنخفضة نسبيًا عن مستوى سطح البحر، والتي تكون بطبيعتها عرضة لتجمع المياه، أو تتصف بمناخ أكثر حرارة من المناطق المحيطة وهذه المناطق تُعد بيئات عمرانية غير منتظمة في الغالب، نشأت في فترات سابقة دون تخطيط حضري سليم، مما جعلها تعاني من هشاشة البنية التحتية وافتقارها إلى بعض الخدمات الأساسية.

ورغم أن بعض هذه المناطق تحتوي على تجمعات سكانية كبيرة، إلا أن الجهات المختصة تعتبر إعادة تأهيلها أو إزالتها بالكامل ضرورة ملحّة لضمان سلامة السكان وتحسين جودة الحياة في المدينة.

المناطق التي ستُزال في جدة خلال عام 1447

بحسب التصريحات الصادرة من الجهات البلدية في جدة، وضمن خطة التطوير الشاملة للمدينة، تم تحديد عدد من الأحياء والمناطق المصنفة ضمن مناطق الهدد والتي ستخضع لعمليات إزالة وإعادة تأهيل عمراني خلال العام الهجري 1447، ومن أبرزها:

خصائص هذه الأحياء من الناحية الجغرافية والمناخية

لماذا تتم إزالة مناطق الهدد؟

السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الكثيرين: لماذا الإزالة وليس الترميم؟ والإجابة واضحة في مواقف الجهات المعنية:

أحياء بارزة في جدة لا تخضع للإزالة

في مقابل مناطق الهدد تزخر جدة بعدد كبير من الأحياء الحديثة والمطورة، التي أصبحت وجهات سكنية وسياحية وتجارية بامتياز، ومن أبرزها:

التقسيم الإداري للمملكة وموقع جدة فيه

وفيما يلي التقسيم الإداري الكامل للمملكة وعواصم كل منطقة:

أخبار متعلقة :