صلاحيات جديدة لوزير الموارد البشرية تنظم عمل المرافقين في السعودية وتوحد المقابل المالي مع الوافدين

الرياض - كتبت رنا صلاح - في خطوة نوعية تعكس حرص المملكة العربية السعودية على تطوير بيئة العمل وتعزيز كفاءة سوقها المحلي، صدرت موافقة الجهات العليا على منح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية صلاحيات كاملة لتنظيم عمل المرافقين والمرافقات للعمالة الوافدة النظامية . القرار يحمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية مهمة، ويعد جزءًا من الحراك المستمر لتحديث الأنظمة بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في مجال تنمية الإيرادات غير النفطية وتنظيم مشاركة الأيدي العاملة حفثرح بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

صلاحيات جديدة لوزير الموارد البشرية تنظم عمل المرافقين في السعودية وتوحد المقابل المالي مع الوافدين

تضمنت الصلاحيات الممنوحة للوزير إمكانية تحديد المقابل المالي المطلوب لعمل المرافقين، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية ومركز تنمية الإيرادات غير النفطية. هذا يعني أن مسألة رسوم العمل لن تظل مفتوحة للتقديرات المتفرقة، بل ستخضع لإطار واضح يحسم الجدل ويضمن العدالة في التطبيق.

وبحسب ما أُعلن، فإن المبلغ المحصّل عن كل مرافق يعمل في السوق السعودي سيكون مساوياً للمقابل المالي المفروض حاليًا على العمالة الوافدة في القطاع الخاص، ما يوحد المعاملة بين الفئتين ويغلق الباب أمام أي ازدواجية في السياسات المالية.

ضوابط وشروط للعمل الجديد

لم يقتصر القرار على الرسوم فقط، بل شمل كذلك جوانب تنظيمية أوسع، أبرزها:

خلفيات القرار وأسبابه

اليوم ومع التوسع الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة، رأت الجهات المختصة أن تنظيم عمل هذه الفئة سيحقق فوائد ملموسة، منها:

الأثر الاقتصادي المتوقع

من أبرز الانعكاسات المنتظرة للقرار:

البعد الاجتماعي للقرار

لا يمكن إغفال أن هذه الخطوة تحمل جانبًا اجتماعيًا مهمًا، إذ تسهم في:

التحديات المحتملة

رغم الإيجابيات الكبيرة، إلا أن القرار قد يواجه بعض التحديات، أبرزها:

أخبار متعلقة :