رسوم المرافقين تشتعل في السعودية.. توحيد المقابل المالي وقرارات صارمة تهز سوق العمل

الرياض - كتبت رنا صلاح - تعيش قضية رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية حالة من الجدل المستمر منذ إقرارها قبل سنوات، إذ أثرت بشكل مباشر على ملايين الأسر الوافدة التي تعتمد على الدخل الشهري المحدود لتغطية احتياجاتها . ومع القرارات الجديدة التي صدرت مؤخرًا، أعلنت المملكة عن توحيد المقابل المالي وفرض ضوابط أكثر صرامة تنظم آلية الدفع وتحدد الالتزامات، في خطوة تعكس حرص الدولة على موازنة احتياجات سوق العمل مع متطلبات الإيرادات غير النفطية التي تندرج ضمن مستهدفات رؤية 2030 كبشنت بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

رسوم المرافقين تشتعل في السعودية.. توحيد المقابل المالي وقرارات صارمة تهز سوق العمل

بدأ تطبيق رسوم المرافقين في يوليو 2017 كجزء من برنامج التوازن المالي، الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد الكلي على النفط. في البداية كانت الرسوم رمزية نسبيًا، لكنها ارتفعت تدريجيًا مع مرور السنوات حتى وصلت إلى مستويات أثرت بشكل ملحوظ على أعداد الأسر المقيمة مع العمالة الوافدة.

ورغم أن القرار ساهم في رفع إيرادات الدولة بمليارات الريالات سنويًا، فإنه ترك أثرًا واضحًا على سوق العمل، إذ اضطر الكثير من الوافدين إلى ترحيل أسرهم أو الاكتفاء بالعمل بمفردهم، ما أدى إلى تغييرات اجتماعية وإنسانية لافتة.

توحيد المقابل المالي

القرار الجديد الذي صدر عن الجهات العليا ومنح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الصلاحية الكاملة لإدارة هذا الملف، يركز على توحيد المقابل المالي بين العمالة الوافدة والمرافقين.

ضوابط صارمة تضمن التطبيق

لم يقتصر القرار على توحيد المقابل المالي فحسب، بل شمل حزمة من الضوابط الصارمة التي تنظم عمل المرافقين وتحدد حقوقهم والتزاماتهم:

لماذا الآن؟

تحقيق العدالة بين العامل الأساسي والمرافق خطوة تعزز ثقة المستثمرين وتمنع التمييز أو الاستغلال.

التأثير على الأسر الوافدة

القرار يحمل وجهين مختلفين بالنسبة للأسر المقيمة:

أخبار متعلقة :