السعودية تحذر من شراء معلبات غذائية تحمل هذه الإشارات الخطيرة!

الرياض - كتبت رنا صلاح - لم تعد الصحة العامة اليوم مسؤولية المؤسسات الصحية وحدها، بل أصبحت قضية مشتركة تبدأ من وعي الفرد بالخيارات الغذائية اليومية التي يتخذها . في هذا السياق، أطلق مستشفى النور التخصصي مبادرة توعوية جديدة تستهدف المستهلكين بشكل مباشر، من خلال نشر مجموعة من الإرشادات الجوهرية حول كيفية اختيار المعلبات الغذائية بشكل آمن. تأتي هذه الخطوة في إطار حرص المستشفى على أن تكون خدماته ممتدة خارج أسوار العيادات وغرف العمليات، لتصل إلى المجتمع ككل عبر حملات التثقيف الغذائي والوقائي ثصزكع بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

السعودية تحذر من شراء معلبات غذائية تحمل هذه الإشارات الخطيرة!

أول ما شددت عليه المبادرة هو أهمية قراءة البطاقة الغذائية المثبتة على العبوة. هذه البطاقة ليست مجرد أرقام أو كلمات مكتوبة بخط صغير، بل هي بمثابة "هوية" المنتج التي تكشف للمستهلك كل ما يحتاج معرفته.

قراءة البطاقة الغذائية تعني أن المستهلك لم يعد أسيراً للدعاية التجارية البراقة، بل أصبح قادراً على اتخاذ قرار واعٍ ومستنير.

تاريخ الإنتاج والانتهاء .. التفاصيل التي تنقذ حياتك

من بين التوجيهات التي لا يمكن تجاهلها: مراجعة تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية بدقة. قد تبدو هذه خطوة بديهية، لكنها في الواقع خط الدفاع الأول ضد الكثير من المخاطر الصحية.

هنا، تنبه المبادرة إلى ضرورة الانتباه بشكل خاص عند شراء كميات كبيرة من المعلبات بغرض التخزين طويل الأمد. فالفحص الدقيق يجنّب الأسرة مخاطر استهلاك منتجات منتهية الصلاحية عن طريق الخطأ.

علامات الخطر على العبوات

ركزت المبادرة على ضرورة التفحص الخارجي للعبوات قبل شرائها، إذ أن بعض العلامات الظاهرة قد تكشف عن وجود مشكلات خطيرة في المنتج. ومن أبرز هذه العلامات:

انتفاخ العبوة بشكل غير طبيعي: دليل على وجود غازات ناتجة عن فساد المحتوى أو نمو بكتيري داخلي.
وجود ثقوب أو خدوش أو ضربات: تشير إلى احتمالية تسرب الهواء أو الميكروبات إلى داخل العبوة.
ظهور الصدأ على السطح المعدني: علامة واضحة على سوء التخزين أو تعرض المنتج للرطوبة.

الثقافة الغذائية الوقائية .. وعي يحمي المجتمع

الرسالة الأساسية للمبادرة أن الوقاية تبدأ من وعي المستهلك. اختيار المعلبات الغذائية السليمة ليس مجرد قرار شرائي، بل خطوة استباقية لحماية الصحة العامة.

دور المؤسسات الصحية في التثقيف المجتمعي

وتشكل هذه المبادرة نموذجاً يمكن أن تحتذي به باقي المؤسسات الصحية، عبر حملات توعوية مماثلة في مجالات أخرى مثل: النظافة الشخصية، سلامة المياه، أنماط التغذية الصحية، وأهمية ممارسة النشاط البدني.

أخبار متعلقة :