التعليم تفجر مفاجأة كبرى .. 100 ريال لكل حصة انتظار والمعلم هو صاحب القرار!

الرياض - كتبت رنا صلاح - في خطوة جديدة تهدف إلى تنظيم العمل التعليمي داخل المدارس السعودية وتعزيز العدالة في توزيع المهام بين الكوادر التعليمية، أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن آلية واضحة تتعلق بـ حصص الانتظار، مؤكدة أنها تُحسب ضمن النصاب الرسمي للمعلمين والمعلمات، على أن تُصرف مكافأة مالية قدرها 100 ريال عن كل حصة إضافية في حال تجاوز النصاب المقرر، وذلك بعد موافقة المعلم أو المعلمة على أداء تلك الحصص ذظلبس بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

التعليم تفجر مفاجأة كبرى .. 100 ريال لكل حصة انتظار والمعلم هو صاحب القرار!

حصص الانتظار هي الحصص التي يُكلف بها المعلم في حال غياب أحد الزملاء عن الدرس لأي سبب من الأسباب، سواء لظروف طارئة أو مرضية أو لارتباط بمهام إشرافية. في هذه الحالة، يتم استدعاء أحد المعلمين المتاحين لتغطية الفصل، بهدف عدم ترك الطلاب دون إشراف أو متابعة.

 توضيح مفهوم "حصص الانتظار" ودورها في العملية التعليمية

ورغم أن هذه الحصص تُعتبر من مهام الدعم الداخلي داخل المدرسة، إلا أن كثيرًا من المعلمين كانوا يطالبون بأن يتم احتسابها ضمن النصاب الأسبوعي الرسمي، نظرًا لأنها تتطلب جهدًا ووقتًا ومسؤولية مباشرة تجاه الطلبة. وهو ما استجابت له الوزارة اليوم بوضوح، لتؤكد أن كل حصة انتظار تُحسب فعليًا ضمن النصاب المعتمد للمعلم.

النصاب الأسبوعي للمعلمين حسب الرتبة

تختلف عدد الحصص الأسبوعية التي يؤديها المعلم بحسب رتبته في السلم الوظيفي، حيث حددت وزارة التعليم النصاب على النحو الآتي:

هذه الأرقام تعكس العبء التدريسي المسموح به لكل رتبة وفقًا لمسؤولياتها وخبرتها، مع إمكانية إضافة مهام إشرافية أو إدارية داخل المدرسة بحسب الحاجة، ولكن أي زيادة في النصاب عن الحد الأقصى لا تتم إلا بموافقة المعلم نفسه.

وهنا تؤكد الوزارة على مبدأ الاختيار الطوعي لا الإلزام، أي أن المعلم الذي يوافق على تدريس حصة إضافية بعد اكتمال نصابه، يحصل مقابلها على تعويض مالي محدد يبلغ 100 ريال عن كل حصة.

 مكافأة 100 ريال عن كل حصة زائدة

أهمية القرار للمعلمين والمعلمات

القرار الجديد يعكس نقلة نوعية في تعامل وزارة التعليم مع الكوادر التدريسية، إذ يضع الاعتبارات الإنسانية والمهنية في آن واحد.

 كيف ستُطبق الآلية داخل المدارس؟

بحسب ما أوضحت وزارة التعليم، سيتم تنفيذ القرار وفق خطوات تنظيمية واضحة تضمن عدم إساءة استخدام النظام أو تحميل المعلمين أعباء إضافية دون مبرر.

أخبار متعلقة :