قرار عاجل من التعليم السعودي.. منع استخدام الساعات الذكية في الاختبارات وحظر شامل داخل اللجان

الرياض - كتبت رنا صلاح - في خطوة حازمة تعكس حرص وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على حماية نزاهة العملية التعليمية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، أعلنت الوزارة رسميًا منع استخدام الساعات الذكية داخل قاعات الاختبارات في جميع المدارس والجامعات ومراكز التعليم التابعة لها، مؤكدة أن القرار يدخل حيز التنفيذ فورًا، وأن أي مخالفة ستُعامل على أنها محاولة غش صريحة يعاقب عليها وفق اللوائح المعمول بها وهذا القرار لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد ملاحظات ميدانية ودراسات دقيقة كشفت أن بعض الطلبة لجأوا مؤخرًا إلى استعمال الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء كوسيلة للتواصل أو تخزين المعلومات أثناء الاختبارات، ما اعتبرته الوزارة خطرًا حقيقيًا على عدالة التقويم التعليمي ونزاهة النتائج غاجبي بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

قرار عاجل من التعليم السعودي.. منع استخدام الساعات الذكية في الاختبارات وحظر شامل داخل اللجان

الساعات الذكية التي كانت تُعد سابقًا مجرد وسيلة لمتابعة الوقت أو مؤشرات اللياقة البدنية، تحولت في السنوات الأخيرة إلى أدوات تكنولوجية متطورة يمكنها الاتصال بالإنترنت، وتخزين الملفات، وتشغيل الصور والملاحظات الصوتية، بل وحتى تلقي الرسائل النصية. ومع ازدياد انتشارها بين الطلاب، لاحظت الجهات الرقابية داخل المدارس تكرار حالات الاشتباه في استخدامها بطرق غير مشروعة أثناء الاختبارات، خاصة في المواد النظرية التي تعتمد على الحفظ والمعلومات الدقيقة.

التكنولوجيا لم تعد مجرد وسيلة راحة

لذلك، جاء القرار ليضع حدًا فاصلًا بين الاستخدام المسموح والممنوع، فالتعليم لم يعد يقبل بأي وسيلة قد تُخل بعدالة التقييم، أو تمنح طالبًا ميزة على زميله بطرق غير نزيهة.

وزارة التعليم: الانضباط خط أحمر

ردود الفعل بين الطلاب وأولياء الأمور

التقنية في التعليم بين التوظيف والضبط

أخبار متعلقة :