السعودية تبدأ مطلع نوفمبر تطبيق نظام رقابي جديد على الأدوية الخاضعة للرقابة عبر منصة إلكترونية متطورة

الرياض - كتبت رنا صلاح - تدخل المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة في منظومة الأمن الدوائي الوطني مطلع نوفمبر 2025، حيث تبدأ رسميًا تطبيق نظام تنظيمي متكامل يهدف إلى إحكام الرقابة على الأدوية الخاضعة للرقابة، سواء لدى المسافرين القادمين أو المغادرين عبر منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية ويأتي هذا التطور بعد إعلان الهيئة العامة للغذاء والدواء عن إطلاق منصة إلكترونية موحدة متخصصة لإدارة الأدوية المقيدة وإصدار التصاريح الخاصة بها، في خطوة تعكس التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة ضمن رؤيتها 2030 ديفشك بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

السعودية تبدأ مطلع نوفمبر تطبيق نظام رقابي جديد على الأدوية الخاضعة للرقابة عبر منصة إلكترونية متطورة

منذ اليوم، بدأت السلطات الصحية والجمارك السعودية إعادة المسافرين الذين لا يحملون تصاريح نظامية للأدوية الخاضعة للرقابة، وذلك تنفيذًا للنظام الجديد الذي تم اعتماده رسميًا. وتشمل هذه الأدوية تلك التي تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية حتى وإن كانت بوصفة طبية من خارج المملكة. ويُلزم النظام الجديد جميع المسافرين سواء من المواطنين أو المقيمين أو الزوار بالحصول على تصريح مسبق من الهيئة العامة للغذاء والدواء قبل دخول أو مغادرة البلاد بأي كمية من الأدوية الخاضعة للرقابة.

عودة الرقابة الصارمة على الأدوية بداية من اليوم

هذا الإجراء يهدف إلى حماية المسافرين أنفسهم من الوقوع في المخالفات النظامية التي قد تؤدي إلى مصادرة الأدوية أو المساءلة القانونية، إضافة إلى دعم الجهود الحكومية في الحد من تهريب الأدوية المخدرة أو تداولها بطرق غير مشروعة.

خطوة غير مسبوقة لتعزيز الأمن الدوائي الوطني

الأهداف الاستراتيجية للنظام الجديد

من أبرز أهداف هذا النظام:

الفئات المشمولة بالقرار

يُطبق النظام الجديد على جميع فئات المسافرين دون استثناء:

المنصة الإلكترونية الجديدة ودورها في تسهيل الإجراءات

في ظل هذا النظام، لم تعد هناك حاجة لمراجعة أي جهة حكومية حضورياً. فقد أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء منصة رقمية متكاملة تمثل الجهة الرسمية الوحيدة لإصدار تصاريح الأدوية الخاضعة للرقابة. توفر المنصة واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام تتيح للمسافرين:

أخبار متعلقة :