الأمن يفرض غرامة 35 ألف ريال سعودي عند صيد هذا الحيوان في اي منطقة في السعودية

الرياض - كتبت رنا صلاح - في قلب الصحراء السعودية، حيث تمتد الرمال الذهبية وتختلط مع جبال وعرة، يعيش أحد أندر الظباء في الجزيرة العربية، وهو ظبي الإدمي . هذا الكائن الفريد كان يومًا ما ينتشر على نطاق واسع، لكنه اليوم أصبح نادرًا بسبب الصيد الجائر والممارسات البشرية الخاطئة. المملكة العربية السعودية اليوم تأخذ حماية الحياة البرية بجدية، وجعلت صيد ظبي الإدمي قضية أمنية وقانونية صارمة ضصصطد بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الأمن يفرض غرامة 35 ألف ريال سعودي عند صيد هذا الحيوان في اي منطقة في السعودية

يعرف ظبي الإدمي أيضاً باسم الظبي الجبلي، ويتميز بجماله ومرونته وقدرته على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية. له قرون طويلة منحنية ولون بني مائل للحمرة، وهو رمز أصيل للحياة البرية في الجزيرة العربية. وعلى الرغم من انقراضه في بعض المناطق، فقد ساهمت برامج الإكثار والإطلاق التي تشرف عليها الجهات البيئية في إنقاذ أعداد محدودة منه.

من هو ظبي الإدمي؟

لكن هذه الجهود تواجه تهديدًا مستمرًا بسبب تصرفات بعض الصيادين الذين يتعاملون مع الطبيعة وكأنها ملك شخصي، معتبرين الحيوانات البرية مجرد أهداف للتسلية أو الاستعراض.

35,000 ريال عقوبة صيد ظبي الإدمي

أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي عن فرض غرامة مالية تصل إلى 35,000 ريال سعودي عن كل رأس من ظبي الإدمي يتم صيده. هذه العقوبة ليست فقط مالية، بل تحمل رسالة ردع قوية بأن المملكة تحمي الحياة البرية بقوة. وتشمل العقوبة أيضًا:

لماذا تُشدّد العقوبات على صيد ظبي الإدمي؟

العقوبة اليوم لحماية المستقبل

المسؤولية مشتركة: حماية البيئة واجب وطني

حماية الحياة البرية ليست مسؤولية الأمن البيئي وحده، بل تقع على عاتق كل مواطن ومقيم. تشمل الإجراءات الواجب اتباعها:

وفق وزارة البيئة والمياه والزراعة، يشكل الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لحماية التنوع الحيوي، وضمان مستقبل بيئي متوازن في المملكة.

أخبار متعلقة :