"أمر ملكي" بإعفاء جنسيات جديدة من رسوم المرافقين نهائيا في السعودية .. هل تشملك؟

الرياض - كتبت رنا صلاح - في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه رؤية المملكة 2030، أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية عن قرار تاريخي يتمثل في إلغاء رسوم المرافقين 2025 لعدد من الفئات والجنسيات المقيمة داخل أراضي المملكة . ويأتي هذا القرار بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعد دراسة معمقة استمرت لسنوات، ليعكس سياسة الدولة التي تمزج بين العدالة الاجتماعية والبعد الإنساني، وتضع الإنسان في قلب التنمية الوطنية مغدهب بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

"أمر ملكي" بإعفاء جنسيات جديدة من رسوم المرافقين نهائيا في السعودية .. هل تشملك؟

لم يكن قرار إلغاء رسوم المرافقين 2025 مجرد خطوة مالية أو اقتصادية، بل يمثل بعدًا إنسانيًا يراعي الظروف الاجتماعية والمعيشية للوافدين والمقيمين في المملكة. فقد جاءت هذه المبادرة لتجسّد رؤية الدولة في تحقيق التوازن بين تطبيق الأنظمة والرحمة في التعامل مع الفئات الأكثر حاجة.

قرار ملكي يؤكد أن الرحمة جزء من النظام السعودي

ويؤكد هذا القرار أن النظام السعودي لا يُدار بجمود أو صرامة فقط، بل يقوم على قيم العدل والرحمة معًا، ضمن نهج يهدف إلى بناء مجتمع متكافل يسوده الاستقرار والازدهار، وهو أحد مرتكزات رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لجميع من يعيش على أرض المملكة.

الفئات والجنسيات المشمولة بقرار إلغاء رسوم المرافقين 2025

أوضحت الجوازات السعودية أن قرار إلغاء رسوم المرافقين لعام 2025 جاء بعد مراجعة دقيقة للأوضاع القانونية والاجتماعية لعدد من الفئات، بهدف التخفيف عن الفئات المستحقة ومراعاة الحالات الإنسانية الخاصة. وتشمل قائمة الفئات المستفيدة ما يلي:

النظام السعودي يجمع بين العدالة والإنسانية

موقف الجوازات السعودية من غير المشمولين بالإعفاء

غرامات التأخير في سداد رسوم المرافقين

كما حذرت الجهات المختصة من التأخر في سداد الرسوم المفروضة على الفئات غير المعفاة، مبينة أن هناك غرامات مالية محددة سيتم تطبيقها في حال التأخير، وهي كالتالي:

إلغاء رسوم المرافقين 2025... رؤية تضع الإنسان أولاً

ختامًا، يمثل إلغاء رسوم المرافقين 2025 إحدى الخطوات الإنسانية التي تؤكد التزام المملكة ببناء مجتمع شامل ومتوازن. فهو قرار لا يقتصر على البعد المالي، بل يجسد فلسفة القيادة السعودية في جعل الإنسان محور التنمية. وتثبت المملكة من خلال هذا القرار أن رؤيتها الطموحة 2030 ليست مجرد خطة اقتصادية، بل مشروع حضاري وإنساني يعكس قيم الرحمة والعدل والتكافل التي تأسست عليها الدولة السعودية.

أخبار متعلقة :