خبر ساار .. أمر ملكي بإجازة 3 أيام وصرف 500 ريال لهذة الفئات!

الرياض - كتبت رنا صلاح - لم تعِش المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع الماضية حالة ترقّب جماعي كما عاشتها مع انتشار أخبار القرارات الملكية المتوقعة، حيث ظل أكثر من مليون ونصف موظف سعودي بين شدّ وجذب، يترقبون ما قد يحمله اليوم التالي من مفاجآت قد تغيّر مسار حياتهم أو تخفف عنهم بعض الأعباء المالية التي فرضتها الظروف الاقتصادية الحالية، وبينما كان الموظفون ينتظرون بقلوب متسارعة أخبارًا رسمية تتعلق بالإجازات والبدلات، خرجت للعلن شائعة واحدة فقط، لكنها كانت كافية لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع سقف الأمل عند الملايين: زيادة 500 ريال لموظفي القطاعين المدني والعسكري . لم تكن مجرد زيادة مالية صغيرة، بل كانت – في نظر كثيرين – “نفسًا” اقتصاديًا يستحقونه بعد عام طويل ومرهق ثلسوب بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

خبر ساار .. أمر ملكي بإجازة 3 أيام وصرف 500 ريال لهذة الفئات!

إجازة ملكية رسمية

شائعة الـ500 ريال… كيف بدأت وكيف انتهت؟

ولأن الشائعة بدت مقنعة، وظهرت في توقيت حساس، صدّقها كثيرون، وبدأت التساؤلات تتوالى:

وزارة المالية تحسم الجدل… وتكسر الآمال

وزارة المالية خرجت ببيان واضح وصريح، نفت فيه نفيًا قاطعًا صحة خبر الزيادة، مؤكدة أن كل ما تم تداوله لا يستند إلى أي مصدر رسمي، وأنه مجرد شائعة لا أساس لها.

هذا البيان لم يكن مجرد توضيح؛ كان صدمة لكثيرين. الصدمة الكبرى لم تكن في غياب الزيادة، بل في أن الناس صدقوا الخبر على نطاق واسع، واستعدوا بالفعل لإنفاقها قبل وصولها.

فاطمة الجهني، موظفة بإحدى الجهات الحكومية، تجسد هذا الشعور بقولها: "كنت سأعتمد على هذه الزيادة لسداد جزء من المصاريف الشهرية… لكن في النهاية أدركت أنني وقعت في فخ الشائعات."

كلماتها ليست مجرد شكوى، بل تعبير عن حالة عامة يعيشها المواطنون عندما ينتشر أي خبر مالي “جذاب”، خاصة في مناسبات وطنية يتوقعون فيها مكافآت أو مكرمات ملكية.

أخبار متعلقة :