رسوم المرافقين تشتعل في السعودية.. توحيد المقابل المالي وقرارات صارمة تهز سوق العمل

الرياض - كتبت رنا صلاح - تعيش قضية رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية حالة من الجدل المستمر منذ إقرارها قبل سنوات، إذ أثرت بشكل مباشر على ملايين الأسر الوافدة التي تعتمد على الدخل الشهري المحدود لتغطية احتياجاتها . ومع القرارات الجديدة التي صدرت مؤخرًا، أعلنت المملكة عن توحيد المقابل المالي وفرض ضوابط أكثر صرامة تنظم آلية الدفع وتحدد الالتزامات، في خطوة تعكس حرص الدولة على موازنة احتياجات سوق العمل مع متطلبات الإيرادات غير النفطية التي تندرج ضمن مستهدفات رؤية 2030 ذخعطص بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

رسوم المرافقين تشتعل في السعودية.. توحيد المقابل المالي وقرارات صارمة تهز سوق العمل

خلفية عن رسوم المرافقين في السعودية

توحيد المقابل المالي

القرار الجديد الذي صدر عن الجهات العليا ومنح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الصلاحية الكاملة لإدارة هذا الملف، يركز على توحيد المقابل المالي بين العمالة الوافدة والمرافقين.

ضوابط صارمة تضمن التطبيق

لم يقتصر القرار على توحيد المقابل المالي فحسب، بل شمل حزمة من الضوابط الصارمة التي تنظم عمل المرافقين وتحدد حقوقهم والتزاماتهم:

لماذا الآن؟

توقيت القرار لم يأتِ من فراغ. فالمملكة تخوض مرحلة إصلاح اقتصادي عميقة تستهدف تحسين بيئة الاستثمار، رفع كفاءة سوق العمل، وضبط أي ممارسات عشوائية.

التأثير على الأسر الوافدة

القرار يحمل وجهين مختلفين بالنسبة للأسر المقيمة:

أخبار متعلقة :