بتواجد جهاز مصري كامل بقيادة حسام البدري.. اتحاد الكرة الليبي يكشف مصير أزمة مباراة الأهلي طرابلس والهلال لحسم بطولة الدوري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر بتواجد جهاز مصري كامل بقيادة حسام البدري.. اتحاد الكرة الليبي يكشف مصير أزمة طرابلس والهلال لحسم بطولة الدوري في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - تفاصيل أزمة مباراة الأهلي طرابلس والهلال لحسم مباراة الدوري الليبي

بتواجد جهاز مصري كامل بقيادة حسام البدري.. اتحاد الكرة الليبي يكشف مصير أزمة مباراة الأهلي طرابلس والهلال لحسم بطولة الدوري.

اتحاد الكرة الليبي، كشف فوزي جعودة نائب رئيس اتحاد الكرة الليبي عن مصير مباراة حسم الدوري بين الأهلي طرابلس والهلال.

أزمة Var وإلغاء المباراة وتحديد مصيرها

وقال جعودة عبر فيديو نشرته صفحة الاتحاد الليبي لكرة القدم: "نأسف على ما حدث ونُحَمل المسؤولية كاملة للشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو، عدم وجود التقنية في هذه الجولة أمر غير مقبول".

وأضاف جعودة "من حق أي فريق أن يعترض على عدم خوض المباراة دون تقنية الفيديو خاصة أنها مواجهة حاسمة ورغم وجود طاقم تحكيم على أعلى مستوى".

وأوضح "سنحدد مصير هذه المباراة خلال الـ 48 ساعة القادمة بعد التشاور مع مسؤولي الناديين".

ماذا حدث في مباراة التتويج ؟

ومع الوصول لخط نهاية المسابقة نجح الأهلي طرابلس في تصدر الدورة الختامية برصيد 10 نقاط، ويليه نادي الهلال برصيد 8 نقاط، وهذه كانت مباراة الجولة الأخيرة في الدورة السداسية التي تقام في إيطاليا بمدينة ميلانو، وذلك نظرًا لتطور الأحداث الداخلية في ليبيا خلال الفترة الماضية.

وفي حال فاز الأهلي أو تعادل يحسم اللقب، بينما يحتاج الهلال للفوز من أجل انتزاع الصدارة.

مسار مغاير

ولكن الأمور اتخذت مسارا مغايرا، حيث تم منع المباراة من الانطلاق، وفجأة نشر الأهلي طرابلس بيانه الأول، يتحدث فيه عن تأخير موعد المباراة، ثم إقامتها دون تقنية الفيديو ودون البث التلفزيوني.

الأهلي في البداية أعلن استعداده للعب تحت أي ظروف، رغم أنه اعتبر مطلب الهلال عادلًا في تمسكه بعدم اللعب دون تقنية الفيديو، وأكد وجوده في الملعب وعدم مغادرته حتى تقام المباراة أو ينسحب الهلال.

وجاء بيان نادي الأهلي طرابلس الأول كالآتي:

تفاجأنا بداية بتغيير موعد المباراة من الساعة 6:30 إلى الساعة 7:30 بحجة التجهيزات اللوجستية، ثم تفاجأنا بإخطارنا بعدم وجود تقنية الفيديو في الملعب وتغييبها عن لقاء حاسم مثل لقاء اليوم، إضافة إلى تغييب قناة ليبيا الرياضية عن النقل، ما يعني حرمان الجماهير من مشاهدة هذا اللقاء الفاصل.

وواصل البيان، أخطرنا الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) باستعدادنا للعب تحت أي ظرف، حتى دون وجود تقنية الفيديو من أجل ختام هذه البطولة وإسعاد جماهير أنديتنا، وتجنب إحداث المزيد من المشاكل والقلاقل التي تضر بسمعة أنديتنا وبلادنا في إيطاليا.

وأوضح بيان النادي الأهلي بأن الفريق المنافس يرفض اللعب دون تقنية الفيديو وهو مطلب عادل، لكننا في نفس الوقت نرى أن إدارة هذا المنافس بما تملكه من نفوذ لا تقوم بالضغط الكافي على الجهات المعنية لتوفير هذه التقنية، ما قد يدل على نية مبيتة للتعطيل والعرقلة وإرهاق نادينا.

واستمر، نؤكد استمرار وجودنا في الملعب ولن نبرحه حتى إقامة المباراة أو إعلان الفريق المنافس انسحابه رسميا من المباراة، ليقوم بعدها اتحاد الكرة بتطبيق القوانين المتعارف عليها في هذه الحالة بشكل فوري، ونحمله المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن أي تسويف أو مماطلة وما يترتب عن ذلك من تداعيات خطيرة.

نادي الهلال الليبي 

من جانبه رد الهلال في بيانه الأول وأوضح أنه لن ينسحب، وضم الأهلي طرابلس إلى تمسكه بعدم اللعب دون تقنية الفيديو، مؤكدا أيضا أنه لن يغادر الملعب إلا إن انسحب الأهلي.

وجاء بيان الهلال الأول كالآتي:

نؤكد جاهزية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال لخوض آخر مواجهات سداسي التتويج، ولكن تفاجأنا بعدم وجود تقنية الفيديو في ملعب المباراة، وعليه فإننا نرفض خوض المباراة دون تواجد تقنية الفيديو لتحقيق العدالة للجميع والحفاظ على حقوق كل الأطراف.

وأوضح البيان، نعلن أننا متواجدين في ملعب المباراة ونرغب في حل الأمور وخوض اللقاء بتواجد تقنية الفيديو.

وبالتالي يتمسك الفريقان بقرار رفض لعب المباراة اليوم دون تواجد تقنية الفيديو.

متواجدون في الملعب ولن نترك أرض الميدان، مبدأ الانسحاب لا نعرفه، ونؤكد حرصنا على تطبيق القوانين والضوابط المتعارف عليها، وحال انسحاب الفريق المنافس فيجب تطبيق العقوبة عليه كما ورد في لائحة اتحاد كرة القدم.

ونوضح أن سوء التنظيم تتحمله اللجنة المنظمة المكلفة من حكومة الوحدة الوطنية.

بيان الأهلي طرابلس الثاني 

الأهلي طرابلس في بيانه الثاني غير قواعد الأزمة تماما، حيث أعلن عن استعداده لتحمل تكاليف توفير كل ما يلزم لإقامة المباراة، وطالب الهلال بقبول المبادرة أو إعلان الانسحاب.

وجاء بيان الأهلي طرابلس الثاني كما يلي:

في ضوء التطورات المؤسفة والبائسة التي رافقت التحضيرات للقاء الفاصل اليوم بين فريقي الأهلي والهلال في ختام سداسي التتويج، بحجج مصطنعة وذرائع واهية لا يستعصي حلها على من يريد حلها.

يعلن مجلس إدارة النادي الأهلي عن مبادرة تضمن تكفل نادينا وبشكل فوري بكافة المصاريف اللازمة لحل المشكلة، بما في ذلك مصاريف البث الفضائي وتقنية الفيديو ورسوم الملعب والفنادق والإعاشة والتنقل، بما يكفل إقامة المباراة وإنهاء المسابقة.

إن ما يحدث ليس مجرد سوء تنظيم أو فشل، وربما تآمر مدمر للتنافس الشريف والروح الرياضية، إنما هو قبل كل ذلك إساءة فجة ومتعمدة وخطيرة لسمعة بلادنا في الخارج، لا سيما مع تكرار مثل هذه الهفوات التنظيمية المخزية، سواء المتعمد منها أو غير المتعمد.

وواصل، نجدد التأكيد على استمرار وجودنا في الملعب، ولن نبرحه حتى إقامة المباراة، وندعو الفريق المنافس إلى قبول مبادرتنا هذه لحل الإشكالية على نفقة النادي الأهلي وسد باب الذرائع، أو أن يعلن المنافس انسحابه رسميا من المباراة ليقوم بعدها اتحاد الكرة بتطبيق القوانين المتعارف عليها في هذه الحالة بشكل فوري، ونحمله المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن أي تسويف أو مماطلة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة.

قبول المبادرة 

ورد نادي الهلال على بيان الأهلي الثاني بقبول المبادرة والموافقة على تحمل التكاليف اللازمة رفقة الأهلي طرابلس.

وجاء بيان الهلال الثاني كالتالي:

في ظل ما يحدث حاليا نعلن التضامن مع النادي الأهلي طرابلس في المبادرة التي قام بها، ونعلن الموافقة على تحمل المصاريف اللازمة لحل المشكلة رفقة النادي الأهلي طرابلس.

ونود أن نتقدم بالشكر لنادي الأهلي طرابلس على المبادرة وهذا دليل واضح على الروح الرياضية العالية والتنافس الشريف، نحن إخوة والعلاقات الطيبة هي التي تدوم طويلا.

ونؤكد أننا نطالب بسرعة اتخاذ القرار من المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة بشأن موعد إقامة المباراة. 

أخبار متعلقة :